البحث

عبارات مقترحة:

الأحد

كلمة (الأحد) في اللغة لها معنيانِ؛ أحدهما: أولُ العَدَد،...

المؤخر

كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...

السلام

كلمة (السلام) في اللغة مصدر من الفعل (سَلِمَ يَسْلَمُ) وهي...

الْمُعْجِزَة


من معجم المصطلحات الشرعية

أمر خارق للعادة، وهي الآية التي لا يأتي بها إلا الأنبياء عليهم السلام، مما يعجز العباد عن مثلها . والمعجزات قد يُعلم بها ثبوت الصانع، وصدق الرسول معاً، ولا تحصل المعجزة الخارقة للعادة إلا مع النبوة الصادقة، وقد يحدث لبعض العباد كرامات، ولكنها لا تبلغ مثل معجزات المرسلين، فلابد من التفريق بين معجزات الأنبياء، وكرامات الصالحين، وخوارق السحرة، والكهان، والمشعوذين . ومن أمثلة المعجزات ما ذكره الله –تعالى - في القرآن الكريم، قال :ﱫﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﱪالأنبياء :69. وقال -سُبْحَاْنَهُ وَتَعَاْلَى - في عيسى عَلَيْهِ السَّلَام : ﱫﮔ ﮕ ﮖ ﮗﱪآل عمران :49. ومعجزة عزير عَلَيْهِ السَّلَام :ﱫﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﱪالبقرة :259، وعن ابن مسعود قال : "انشق القمر على عهد رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - فرقتين، فرقة فوق الجبل، وفرقة دونه . فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : اشهدوا ." البخاري :3636. وعن جابر بن عبد الله -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما - قال : "قد رأيتني مع النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - وقد حضرت العصر، وليس معنا ماء غير فضلة، فجعل في إناء، فأتي النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ - به، فأدخل يده فيه، وفرج أصابعه . ثم قال : "حي على أهل الوضوء، البركة من الله ." فلقد رأيت الماء يتفجر من بين أصابعه . فتوضأ الناس، وشربوا، فجعلت لا آلو ما جعلت في بطني منه، فعلمت أنه بركة . قلت لجابر : كم كنتم يومئذ؟ قال : ألفاً، وأربع مائة ". البخاري :5639


انظر : الشفا للقاضي عياض، 1/410 لوامع الأنوار للسفاريني، 2/289
هذا المصطلح مرادف لـ المعجزات

من موسوعة المصطلحات الإسلامية

التعريف اللغوي

المُعْجِزَةُ: الأمْرُ الخارِقُ لِلعادَةِ. وأصْلُها مِن العَجْز، وهو الضَّعْفُ وزَوالُ القُدْرَةِ عن الإتيانِ بِالشَّيءِ مِن عَمَلٍ أو رَأْيٍ أو تَدْبِيرٍ، وضِدُّه: القُدْرَةُ والحَزْمُ، يُقال: عَجَزَ عن الأَمْرِ، يَعْجِزُ، وعَجِزَ عَجْزاً فيهما. والمُعْجِزَةُ: ما أعْجَزَ بِه الخَصْمَ عند التَّحَدِّي، والهاء فيها لِلمُبالَغَةِ.

جذر الكلمة

عجز

التعريف

أمر خارق للعادة. وهي الآية التي لا يأتي بها إلا الأنبياء عليهم السلام، مما يعجز العباد عن مثلها.

المراجع

* المحكم والمحيط الأعظم : (1/298)
* مختار الصحاح : (ص 200)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (3/186)
* التعريفات للجرجاني : (ص 219)
* التوقيف على مهمات التعاريف : (ص 309)
* لوامع الأنوار البهية : (2/289)
* معجم مقاليد العلوم في التعريفات والرسوم : (ص 74)
* كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم : (2/1575)
* معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية : (ص 485)
* لسان العرب : (5/396)
* تاج العروس : (15/199)
* : تبسيط العقائد الإسلامية : (ص 144)
* الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة : (ص 145) -