الْمُعْضَل

الحديث

الحديث الذي سقط من إسناده راويان، فأكثر على التوالي . وهو يشترك مع " الْمُعَلَّق " إذا كان السقط في أول السند، كما يشترك مع " الْمُرْسَل " إذا كان السقط في آخر السندويُطلق على الحديث المرفوع المتصل الذي أوقفه بعض الرواة على أحد التابعين، فحذف منه الصحابي، والنبي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ . وشاهده ما رواه الأعمش عن الشعبي، قال : "يقال للرجل يوم القيامة : عملت كذا، وكذا، فيقول : ما عملته، فيختم على فيه، فتنطق جوارحه، أو لسانه، فيقول لجوارحه : أبعدكن الله ما خاصمت إلا فيكن ". أخرجه الحاكم . وقال عقبه : أعضله الأعمش، وهو عند الشعبي متصل مسند، أخرجه الإمام مسلم

---

انظر : الكفاية للخطيب البغدادي، ص 21، المقدمة لابن الصلاح، ص :52، نزهة النظر لابن حجر، ص :80، 83-84، فتح المغيث للسخاوي، 1/199-202، تدريب الراوي للسيوطي، 1/240.

تعريفات أخرى :

• الحديث الباطل الذي أخطأ الراوي في سنده، أو متنه؛ فجعله شديد الاستغلاق على المحدِّثين، لا يدركه إلا الحفاظ المتقنون . وهو اصطلاح غير مشهور . وأطلق عليه بعضهم المعضِل، بكسر الضاد . ومثاله ما رواه الدولابي في الكنى، من طريق خُلَيْد بن دَعْلَج، عن معاوية بن قرة، عن أبيه -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - رفعه : "من كانت وصيته على كتاب الله، كانت كفارة لما ترك من زكاته ." وقال : هذا معضَل، يكاد يكون باطلاً "