الْمُفَسَّر
من معجم المصطلحات الشرعية
ما فهم المراد به من لفظه، ولم يفتقر في بيانه إلى غيره . مثل قوله تعالى : ﱫ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨﱪ الأعراف :158، فهذا النص واضح في دلالته على المراد، ولا يحتاج إلى بيان من غيره . ويطلق على المبين سواء جاء بيِّناً ابتداءً، أو كان بيانه بغيره . ومثال إطلاقه على المبين بغيره قولهم : "كل مجمل بينته الأدلة، كالزكاة بينتها الأدلة الدالة على مقدار الواجب في المال، وشروط وجوبه ". ومن شواهده قوله تعالى : ﱫﯶ ﯷ ﯸ ﯹﱪالحجر :30، فإن الملائكة اسم عام يحتمل التخصيص، كما في قوله تعالى : ﱫﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭﱪآل عمران :42، والمراد جبرائيل عَلَيْهِ السَّلَام؛ فبقوله : كلهم انقطع احتمال التخصيص، لكنه يحتمل التأويل، والحمل على التفرق؛ فبقوله : "أجمعون " انقطع ذلك الاحتمال، فصار مفسرًا .