الْمَكْر

الْمَكْر


العقيدة الثقافة والدعوة
التوصل إلى إيقاع الخصم من حيث لا يشعر . وهو من صفات الله الفعلية الخبرية، لكنها صفة لا تكون إلا بقيد، فلا يوصف الله بها على الإطلاق إلا مقيدةً . وهي إذا كانت في مقابلة من يفعلون ذلك، فهي كمال . وإن ذكرت مطلقة، فلا تصح بالنسبة لله عَزَّ وجَلَّ . ولهذا لا يصح إطلاق وصفه بالماكر، أو المستهزئ، أو الخادع، بل تقيد؛ فنقول : ماكر بالماكرين، مستهزئ بالمنافقين . فتقيدها؛ لأنها لم تأت إلا مقيدة . ورد في قوله تعالى : ﱫﭛ ﭜ ﭝﭞ ﭟ ﭠ ﭡﱪ آل عمران :54، وقوله عَزَّ وجَلَّ : ﱫﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﱪ النمل :50. وفي حديث ابن عباس -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما - أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ - كان يقول في دعائه : "رب، أعني، ولا تعن علي، وانصرني، ولا تنصر علي، وامكر لي، ولا تمكر علي ". أبو داود :1337.
انظر : التوقيف على مهمات التعاريف للمناوي، 673، التدمرية لابن تيمية، ص :26، مختصر الصواعق المرسلة للموصلي، 2/32
تعريفات أخرى :

  • احتيال في خُفْية، وصرف الغير عن مقصده بحيلة