آداب الكلام والصمت
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «كُلُّ أمْرٍ ذي بالٍ لا يُبْدَأُ فيه بالحمدُ لله فهو أقْطَع».

شرح الحديث :


أفاد الحديث أن "كل أمر ذي بال"، أي: شأن يهتم به شرعاً، من خطبة وموعظة وكلمة مهمة ونحو ذلك "لا يبدأ فيه بالحمد لله"، بمعنى الحمد بأي صيغة كانت، "فهو أقطع"، أي: ناقص البركة. والحديث ضعيف، لكن دلت السنة العملية على أن هذا كان هديه -عليه الصلاة والسلام- في جميع أموره.

معاني الكلمات :


ذي بال ذي شأن يهتم به.
أقطع ناقص البركة.

فوائد من الحديث :


  1. من آداب المسلم أن يبدأ قوله أو فعله بحمد الله -تعالى- .
  2. تستحب البداءة بالبسملة أو الحمد إذا كان الفعل أو القول مباحًا أو مندوبًا أو واجبًا, ويكره إن كان مكروهًا, ويحرم إن كان محرمًا .
  3. فضل حمد الله تعالى وشكره وأنه سبب لحصول البركة .

المراجع :


  • إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، تأليف محمد ناصر الدين الألباني، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1399هـ.
  • دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين، لمحمد بن علان الشافعي، دار الكتاب العربي، بيروت.
  • رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين، للإمام أبي زكريا النووي، تحقيق د.
  • ماهر الفحل، دار ابن كثير-دمشق، الطبعة الأولى، 1428هـ.
  • سنن ابن ماجه، للحافظ محمد بن يزيد القزويني، حققه محمد فؤاد عبدالباقي، دار إحياء الكتب العربية.
  • كنوز رياض الصالحين، فريق علمي برئاسة أ.
  • حمد العمار، دار كنوز إشبيليا، الرياض، الطبعة الأولى، 1430هـ.
  • نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، تأليف د.
  • مصطفى الخِن وغيره، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الرابعة عشر، 1407هـ.
  • سنن أبي داود, لأبي داود سليمان بن الأشعث السِّجِسْتاني, المحقق: محمد محيي الدين عبد الحميد, المكتبة العصرية، صيدا – بيروت.
  • مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون، نشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى، 1421هـ - 2001م.
  • بهجة الناظرين, سليم بن عيد الهلالي، الناشر: دار ابن الجوزي، سنة النشر: 1418 هـ- 1997م.
  • السنن الكبرى، للنسائي، حققه وخرج أحاديثه: حسن عبد المنعم شلبي، أشرف عليه: شعيب الأرناءوط، مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة الأولى، 1421هـ - 2001 م.

ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية