الحفي
كلمةُ (الحَفِيِّ) في اللغة هي صفةٌ من الحفاوة، وهي الاهتمامُ...
عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله ﷺ: «التيمُّمُ ضربتانِ: ضربةٌ للوجه، وضربةٌ لليدين إلى المرفقين».
[ضعيف.] - [رواه البيهقي والطبراني والدارقطني.]
يبين الحديث الشريف صفة التيمم، وأنه عبارة عن ضربتين؛ الأولى يمسح بها الوجه، والثانية يمسح بها اليدين إلى المرفقين. وهذا الحديث ضعيف، والصحيح أنه تكفي ضربة واحدة للوجه والكفين؛ لحديث عمار بن ياسر رضي الله عنه: (إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا). متفق عليه.
التيمم | التيمم في اللغة: هو القصد إلى الشيء، تقول: تيمم كذا، إذا قصده، وتيمم البيت، يعني قصده.وفي الشرع: قصد صعيد طاهر مباح، واستعماله بصفة مخصوصة؛ لاستباحة الصلاة ونحوها، وامتثال الأمر. |
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".