شرح حديث ¡Oh Al-lah! ¡Ciertamente me refugio en Ti del demonio y de sus secuaces!

Narró Anas Ibn Malik -Al-lah esté complacido con él- que el Profeta -la paz y las bendiciones de Al-lah sean con él- cuando entraba en el lugar designado para realizar sus necesidades fisiológicas, decía: “¡Oh Al-lah! ¡Ciertamente me refugio en Ti del demonio y de sus secuaces!”.

شرح الحديث :

Anas Ibn Malik -Al-lah esté complacido con él-, quien tuvo el honor de estar al servicio del Profeta -la paz y las bendiciones de Al-lah sean con él-, nos informa en este hadiz acerca de los modales del Profeta -la paz y las bendiciones de Al-lah sean con él- al realizar sus necesidades fisiológicas. Él no dejaba de invocar a su Señor y pedir Su ayuda en cualquier momento y situación (dado a su nivel de sumisión), incluso cuando entraba al lugar designado para realizar sus necesidades fisiológicas, pedía refugio en Al-lah para que lo proteja del mal, como son las impurezas, y para protegerse de los secuaces, que en este caso son los demonios que tratan en todo momento de arruinar la religión y la adoración del musulmán.

ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية

العربية الإنجليزية الفرنسية التركية الأردية الأندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

السلام

الولي

الوارث

شرح الحديث :

ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية

عبارات مقترحة:

السلام

الولي

الوارث

شرح الحديث :

ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية