توحيد الألوهية
عن الفضل بن العباس -رضي الله عنهما "إنما الطِّيَرَةُ ما أَمْضَاكَ أو رَدَّكَ".

شرح الحديث :


أن الطيرة المنهي عنها والتي هي شركٌ، حقيقتها وضابطُها ما حمل الإنسان على المضيّ فيما أراده أو رده عنه اعتماداً عليها، فإذا ردته عن حاجته التي عزِم عليها كإرادة السفر ونحوه فقد ولَج باب الشرك وبرئ من التوكل على الله وفتح على نفسه باب الخوف. ومفهوم الحديث أن من لم تثنِه الطيرة عن عزمه فإنها لا تضره.

معاني الكلمات :


إنما الطيرة أي: المنهي عنها، وحقيقتها وضابطُها ما حمل الإنسان على المضيّ فيما أراده أو رده عنه اعتمادا عليها، فإذا ردته عن حاجته التي عزم عليها كإرادة السفر ونحوه فقد ولَج باب الشرك وبرئ من التوكل على الله وفتح على نفسه باب الخوف.
ما أمضاك أي: حملك على المضيّ فيما أردت.
أو ردّك عن المضي فيه.

فوائد من الحديث :


  1. أن حقيقة الطيرة الشركية ما دفعت الإنسان إلى العمل بها .
  2. أن ما لم يؤثِّر على عزم الإنسان من التشاؤم فليس بطيَرة .
  3. تحريم الطيرة إذا دفعت صاحبها أو منعته .

المراجع :


  • 1- الملخص في شرح كتاب التوحيد، دار العاصمة الرياض، الطبعة: الأولى 1422هـ- 2001م.
  • 2- الجديد في شرح كتاب التوحيد، مكتبة السوادي، جدة، المملكة العربية السعودية، الطبعة: الخامسة، 1424هـ/2003م.
  • 3- مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون، نشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2001م.

مفردات ذات علاقة :


ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية