الحيض والنفاس والاستحاضة
عن عَائِشَة -رضي الله عنها- قالت: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَتَكِّئُ فِي حِجرِي، فَيَقرَأُ القرآن وأنا حَائِض».

شرح الحديث :


ذكرت عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يتكئ في حجرها، فيقرأ القرآن وهي حائض، مما يدل على أن بدن الحائض طاهر، لم ينجس بالحيض.

معاني الكلمات :


يَتَّكِئُ يعتمد.
حِجْرِي حضني.
وأنا حائض واتكاؤه في حجري مع كوني حائضًا.

فوائد من الحديث :


  1. جواز اتكاء الرجل في حِجر زوجته .
  2. حسن خلق النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومعاشرته لأهله .
  3. جواز قراءة القرآن في حجر الحائض؛ لأنها طاهرة البدن والثياب .

المراجع :


  • تيسير العلام شرح عمدة الأحكام، عبد الله بن عبد الرحمن البسام، تحقيق: محمد صبحي حلاق، مكتبة الصحابة، الإمارات، مكتبة التابعين، القاهرة، الطبعة: العاشرة 1426هـ.
  • تنبيه الأفهام شرح عمدة الأحكام، محمد بن صالح العثيمين، مكتبة الصحابة، الإمارات، الطبعة: الأولى 1426هـ.
  • عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم لعبد الغني المقدسي، دراسة وتحقيق: محمود الأرناؤوط، مراجعة وتقديم: عبد القادر الأرناؤوط، دار الثقافة العربية، دمشق، بيروت، مؤسسة قرطبة، الطبعة: الثانية 1408هـ.
  • صحيح البخاري، محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي، تحقيق: محمد زهير الناصر، دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم: محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى 1422هـ.
  • صحيح مسلم، مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة: 1423هـ.

ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية