البحث

عبارات مقترحة:

الوهاب

كلمة (الوهاب) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فعّال) مشتق من الفعل...

الشكور

كلمة (شكور) في اللغة صيغة مبالغة من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...

المجيد

كلمة (المجيد) في اللغة صيغة مبالغة من المجد، ومعناه لغةً: كرم...

آداب الحياة الزوجية

العربية

المؤلف الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالإمارات
القسم خطب الجمعة
النوع نصي
اللغة العربية
المفردات نوازل الأحوال الشخصية وقضايا المرأة
عناصر الخطبة
  1. إطار العلاقة بين الزوجين .
  2. صيام النبي صلى الله عليه وسلم لأكثر شعبان .

اقتباس

فالزوجةُ الصالحةُ تُرْضِي زوجَهَا ولاَ تَتَتبَّعُ هفواتِهِ، ولا تُظهرُ زلاتِهِ، إذَا حضرَ إليهَا أكرمتْهُ واحترمتْهُ، وإنْ غابَ عنهَا حفظتْهُ وصانتْهُ، لاَ تكلِّفُهُ مَا لاَ يُطيقُ، همُّهَا أَنْ تنالَ رضَا ربِّهَا ثُمَّ رضَا زوجِهَا، وأنْ تُنشِّئَ أولادَهَا علَى الصلاحِ والتقوَى، تعينُ زوجَهَا علَى نوائبِ الدهرِ، وتحثُّهُ علَى الكسبِ الحلالِ الطيبِ ..

 

 

 

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلِ فَلاَ هَادِىَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.

أمَّا بعدُ: فإنِّي أُوصيكُمْ ونفسِي بتقوَى اللهِ جلَّ وعلاَ, قَالَ تعالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) [الأحزاب 70: 71]

عبادَ اللهِ: الزواجُ إعمارٌ للكونِ وسَكَنٌ للنفْسِ ومتعةٌ للحياةِ، فبِهِ تقتربُ الأواصِرُ وتتقارَبُ الأُسرُ وتتعارَفُ الشعوبُ، قالَ سبحانَهُ وتعالَى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) [الحجرات:13]

هذَا الزواجُ الذِي جعلَهُ اللهُ سبحانَهُ سكنًا ومودةً ورحمةً بيْنَ الزوجينِ، قالَ تعالَى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم:21]

أيهَا المسلمونَ: لقَدْ حدَّدَ اللهُ عزَّ وجلَّ إطارَ العلاقةِ بيْنَ الزوجينِ وحثَّ علَى قيامِهَا بالخيرِ وللخيرِ فقالَ تعالَى: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) [النساء:19] وقالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً".

وحثَّ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- الأزواجَ علَى حُسْنِ معاشرَةِ نسائِهِمْ فقَالَ: "لاَ يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقاً رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ" يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً: أَيْ: لا يبغْضُ أَحَدُ الزَّوْجَيْنِ الآخَرَ ،وَالمعْنَى فِي الحَدِيثِ: لا ينْبَغيْ لِلرَّجُلِ أَنْ يَبغْضَ زَوْجَتَهُ إِذَا رَأَى مِنْهَا مَا يكره ،لِأنَّهُ إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقَاً رَضيَ منها آخر،فيُقَابِلُ هَذا بِذاكَ.

وللزوجةِ مكانُتهَا؛ فمَنْ كَرُمَ أصلُهُ لاَنَ قلبُهُ وحَسُنَ لفظُهُ ودامَتْ عشرتُهُ، وعرفَ لأهلِ الزوجةِ قدرَهُمْ، فالزوجةُ سببُ العفَّةِ، ومُنْجِبَةُ الأولادِ، وراعيةُ الأموالِ، وحافظةُ الأسرارِ، فلِينُ الكلامِ معَهَا مَعَ الابتسامةِ تُحْيِي النفوسَ وتمحُو ضغائنَ الصدورِ، والثناءُ الجميلُ علَى مَا تقومُ بهِ الزوجةُ منْ مأكلٍ ومشربٍ وزينةٍ يجذبُ فؤادَهَا ويُذهبُ ضيقَ صدرِهَا، والهديةُ بينَ الزوجينِ مفتاحٌ للقلوبِ، والتعاملُ الحسنُ معهَا يُضْفِي علَى الحياةِ السعادةَ والسرورَ، قَالَ عُمَرُ بنُ الخطابِ -رضيَ اللهُ عنهُ-: "لَيُعْجِبُنِي الرَّجُلُ أَنْ يَكُونَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ كَالصَّبِيِّ، فَإِذَا ابْتُغِيَ مِنْهُ وُجِدَ رَجُلاً".

وعلَى الزوجِ أنْ يكونَ لزوجتِهِ كمَا يُحبُّ أنْ تكونَ هِيَ لهُ، فإنَّهَا تُحبُّ منهُ كمَا يُحبُّ منهَا، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: "إِنِّي لأُحِبُّ أَنْ أَتَزَيَّنَ لِلْمَرْأَةِ كَمَا أُحِبُّ أَنْ تَزَيَّنَ لِي لأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ) [البقرة:228] ".

أيهَا المؤمنونَ: وأمَّا الزوجةُ فهيَ التِي يكونُ قلبُهَا لزوجِهَا سَكَنًا، وهِيَ لَهُ طُمَأْنينةٌ، وحديثُهَا معَهُ جَمالٌ وزينةٌ، تصحبُهُ بالقناعةِ وطِيبِ العِشْرةِ، بأنْ تُطيعَ أمرَهُ وتسرُّهُ فِي نظرتِهِ وتقومُ بحقوقِهِ وتحفظُ أموالَهُ، وتُربِّي ولدَهُ، وتحفظُ نفسَهَا وتُعلِي مكانَتَهُ وتُعَظِّمُ شأنَهُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "أَلاَ أُخْبِرُكَ بِخَيْرِ مَا يَكْنِزُ الْمَرْءُ؟ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ: إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ، وَإِذَا أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ، وَإِذَا غَابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ".

فالزوجةُ الصالحةُ تُرْضِي زوجَهَا ولاَ تَتَتبَّعُ هفواتِهِ، ولا تُظهرُ زلاتِهِ، إذَا حضرَ إليهَا أكرمتْهُ واحترمتْهُ، وإنْ غابَ عنهَا حفظتْهُ وصانتْهُ، لاَ تكلِّفُهُ مَا لاَ يُطيقُ، همُّهَا أَنْ تنالَ رضَا ربِّهَا ثُمَّ رضَا زوجِهَا، وأنْ تُنشِّئَ أولادَهَا علَى الصلاحِ والتقوَى، تعينُ زوجَهَا علَى نوائبِ الدهرِ، وتحثُّهُ علَى الكسبِ الحلالِ الطيبِ، وقدْ قيلَ: خيرُ النساءِ مَنْ أعانَتْ زوجَهَا علَى الدهرِ، ولَمْ تُعِنِ الدهرَ عليهِ.

وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ خَيْرَ النِّسَاءِ الَّتِي إِنْ أُعْطِيَتْ شَكَرَتْ، وَإِنْ أُمْسِكَ عَنْهَا صَبَرَتْ".

وقَالَ -صلى الله عليه وسلم-: "خَيْرُ نِسَائِكُمُ الْوَدُودُ الْوَلُودُ الْمُوَاتِيَةُ الْمُوَاسِيَةُ إِذَا اتَّقَيْنَ اللَّهَ». أيِ التِي توافِقُ زوجَهَا وتُواسيهِ.

اللهمَّ وفِّقِ الأزواجَ لِمَا فيهِ مرضاتُكَ، واجعلْ بيوتَنَا مليئةً بالمودةِ والرحمةِ، وبارِكْ لنَا فِي الذريّةِ ونشِّئْهُمْ علَى نَهجِ خيرِ البريةِ.

اللهمَّ وفِّقْنَا لطاعتِكَ وطاعةِ مَنْ أمرتَنَا بطاعتِهِ .

نفعَنَا اللهُ وإياكُمْ بالآياتِ والذكْرِ الحكيمِ، وأقولُ قولِي هذَا وأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي ولكُمْ فاستغفرُوهُ إنهُ هوَ الغفورُ الرحيمُ.

 

الخطبةُ الثانيةُ

 

الحَمْدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لاَ ربَّ سُواهُ فيُدْعَى، ولاَ إلهَ غيرهُ فيُرْجَى، يملكُ الأمرَ، ويفعلُ مَا يشاءُ، وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ.

عبادَ اللهِ: نحنُ الآنَ فِي شهرٍ كريمٍ، شهرٌ يتنَزَّلُ فيهِ العطاءُ الكبيرُ مِنْ ربِّ العالمينَ لعبادِهِ المؤمنينَ، وهو شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى اللهِ تعالَى، فيرحمُ المسترحمينَ، ويغفرُ للمستغفرينَ، ولذلكَ كانَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يحبُّ هذَا الشهرَ، ويخصُّهُ بالصومِ، فعَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ -رضيَ اللهُ عنْهُ- قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْراً مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ. قَالَ: "ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِى وَأَنَا صَائِمٌ».

وعَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ - رضىَ اللهُ عنهَا - أَنَّهَا قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إِلاَّ رَمَضَانَ وَمَا رَأَيْتُهُ فِى شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَاماً فِى شَعْبَانَ .

وفيهِ ليلةُ النصفِ مِنْ شعبانَ، وهِيَ ليلةٌ مباركةٌ يغفرُ اللهُ تعالَى فيهَا لعبادِهِ، فعَنْ أَبِى مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رضيَ اللهُ عنهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِى لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلاَّ لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ".

هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْه، قَالَ تَعَالَى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب:56] ويَقُولُ الرسولُ -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً».

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ.

اللهُمَّ وفِّقْنَا إلَى معاملةِ أزواجِنَا بالحسنَى، وارزقْنَا السعادةَ فِي الدارَيْنِ.

اللَّهُمَّ بارِكْ لنَا فِي شعبانَ وبلِّغْنَا رمضانَ.

اللهُمَّ إنَّا نسألُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نعلمْ، ونعوذُ بِكَ مِن الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نَعلمْ، ونَسألُك الجَنَّةَ ومَا قَرَّبَ إِليهَا مِنْ قَولٍ أَوْ عَملٍ، ونَعوذُ بِك مِنَ النَّار ومَا قَرَّبَ إِليها مِنْ قَولٍ أوْ عَملٍ.

اللهمَّ إنَّا نَسألُكَ مِمَّا سَألَكَ منهُ سيدُنَا مُحمدٌ -صلى الله عليه وسلم- ونَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعوَّذَ مِنْهُ سيدُنَا مُحمدٌ -صلى الله عليه وسلم- اللهمَّ اختِمْ بالسعادةِ آجالَنا، وحقِّقْ بالزيادةِ أعمالَنَا، واقْرِنْ بالعافيَةِ غُدُوَّنا وآصالَنَا، ومُنَّ علينَا بإصلاحِ عيوبِنَا، واجعلِ التَّقْوَى زادَنا، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ.

(رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ المِيعَادَ) [آل عمران 193: 194]

عبادَ اللهِ: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [النحل :90]

اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ ، وَاشكرُوهُ علَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت :45]