البحث

عبارات مقترحة:

الغني

كلمة (غَنِيّ) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من الفعل (غَنِيَ...

العليم

كلمة (عليم) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (عَلِمَ يَعلَمُ) والعلم...

الشكور

كلمة (شكور) في اللغة صيغة مبالغة من الشُّكر، وهو الثناء، ويأتي...

من الآداب في المساجد

العربية

المؤلف عمر بن عبد الله بن مشاري المشاري
القسم خطب الجمعة
النوع نصي
اللغة العربية
المفردات التربية والسلوك
عناصر الخطبة
  1. من آداب المساجد دخولها على طهارة وأخذ الزينة لها والتطيب .
  2. ومن آدابها خفض الصوت فيها لما فيه من التشويش على المصلين .
  3. ومن أداب المساجد العناية بطهارتها ونظافتها وتطييبها .
  4. ومن آداب المسجد قراءة ذكر الدخول إليها والخروج منها .
  5. ومن آداب المسجد السلام على من فيه. .

اقتباس

وكما هو معلوم أنَّ المعازف والأغاني حرام, وتزداد حرمة ذلك إن كانت في مسجد, فالذي ينبغي أن تكون نغمة الهاتف مباحة لا محرَّمة, وكذلك الواجب على المسلم أن يُقفل هاتفه تماماً أو يجعله على الصامت حتى لا يؤذي المصلين, ولا يتسبب في عدم الخشوع في الصلاة.

الخطبة الأولى:

الحمد لله العزيز الغفار، خلق الإنسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار، أرسى الجبال وأجرى الأنهار وأنزل الغيث وأنبت الأشجار، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أنَّ سيدنا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما, أما بعد:

فاتقوا الله أيها المؤمنون.

معاشر المسلمين: من الآداب التي ينبغي على المسلم التأدب بها في المسجد أن يدخله على هيئة حسنة فيكون نظيفاً في ملابسه وبدنه, فلا يلبس ثوب نوم أو لبساً لا يليق أو يُعاب عرفاً؛ وحضور المسلم بهيئة حسنة إلى المسجد يدل على اهتمامه بصلاته وتعظيمه لها؛ فهو يعلم أنَّه سيقف بين يدي الله مصلِّياً, فيراه ربه -عز وجل- مستجيباً لما أمره, قد أقبل عليه عبده متجمِّلاً ملبِّياً دعوة المؤذن إلى الصلاة, لابساً ما حسن من اللباس, نظيفاً متطهِّراً, طائعاً شاكراً, مُظهِراً نعمة الله عليه, متجمِّلاً فإنَّ الله -عز وجل- يحب الجمال, في صحيح مسلم أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ)[2].

ويؤدي صلاته خاشعاً مطمئناً, يفعل ما أمره الله فيها بأركانها وواجباتها وسننها, ممتثلاً أمر ربه قال تعالى: (يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ)[الأعراف: 31]؛ في تفسير الإمام الطبري أنَّ "الزينة هي اللباس، وهو ما يواري السوءة، وما سوى ذلك من جيِّد البزِّ والمتاع"[3].

وقال الإمام ابن تيمية -رحمه الله-: "العبد ينبغي له أن يلبس أزين ثيابه وأجملها في الصلاة"[4]، وقال رحمه الله في منهاج السنة: "تحسين النعل والثوب لعبادة الله هو من التجمل الذي يحبه الله"[5]، وقال الإمام ابن القيم -رحمه الله-: "كان لبعض السلف حلة بمبلغ عظيم من المال, وكان يلبسها وقت الصلاة, ويقول: ربي أحق من تجملت له في صلاتي"[6].

ومما يتناقض ويُعاب أنَّ بعضاً من الناس يأتي إلى المسجد رَثَّ الملابس, بينما يلبس أحسن لباسه في المناسبات والاجتماعات, أليس الأولى له والأجدر به أن تكون هيئته حسنة ويأخذ زينته عند كل مسجد؟!.

معاشر المسلمين: والأدب الثاني من آداب المساجد العناية بالرائحة الطيبة سواء في البدن أو في المسجد, إذ جبلت النفوس على حب الطيب, والنبي -صلى الله عليه وسلم- يحب الطيب, عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-، قال: "كانت للنبي -صلى الله عليه وسلم- سُكَّةٌ يتطيب منها"[7]. (أخرجه أبو داود وصححه الألباني).

ولقد كان سلف هذه الأمة يعتنون بالرائحة الطيبة في أبدانهم وملابسهم, عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، قَالَ: "كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه- يُعْرَفُ بِرِيحِ الطِّيبِ"[8]، وعن أبي قلابة: "أنَّ ابن عباس، كان إذا خرج من بيته إلى المسجد، عرف جيران الطريق أنَّه قد مر من طيب ريحه"[9].

ومما يُطيِّب رائحة الفم ويطهره الاستياك, قال صلى الله عليه وسلم: "السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ"[10]، وقد جاء التأكيد على سنيته عند كل صلاة قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لولا أن أشق على أمتي أو على الناس لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة"[11] (متفق عليه).

فالمسلم يحرص على أن يكون طيَّب الرائحة في بدنه وملبسه, ويتأكد ذلك عندما يقصد مجامع الناس أو المساجد.

وقد ورد النهي عمَّا يؤذي من الروائح الكريهة عند الذهاب إلى المسجد, لأنَّ الناس يتأذون منها, ومن يشم تلك الرائحة قد لا يخشع في صلاته, قال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَكَلَ الْبَصَلَ وَالثُّومَ وَالْكُرَّاثَ فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بَنُو آدَمَ"[12] (أخرجه مسلم). قال ابن رجب -رحمه الله-: "إنَّ علة المنع من قربان المسجد تأذي من يشهده من المؤمنين والملائكة بالرائحة الكريهة"[13].

ويقاس على ذلك كل رائحة كريهة تؤذي المصلين, مثل رائحة الدخان والشيشة وغيرها من الروائح التي تسبب حساسية أو صداعاً لدى بعض الناس, مثل العطورات الكيماوية النفاثة ذات الصناعة الرديئة, التي تسبب ضيق النفس وتكتمه, مما قد تكون معه أشد إيذاء لأمرين: للرائحة الكريهة ولتأثيرها على صحة من به حساسية, وكذلك أهمية كفِّ الجشاء وكتمه قدر المستطاع, فإنَّ معه خروج رائحة كريهة, وقد تجشَّأ رجل عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "كُفَّ عنَّا جشاءك"[14].

عباد الله: الأدب الثالث من آداب المساجد: عدم رفع الصوت فيها, كي لا يشوِّش على المصلين ولا على القارئين لكتاب الله, قال تعالى: (وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا)[الإسراء: 110].

في كل من المجاهرة بالقراءة والمخافتة بها محذور, فعلى المرء أن يتوسط فيما بينهما[15]. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن"[16] (أخرجه الإمام أحمد والطبراني وحسنه الألباني).

ومن العجب إذا قيل لمن يرفع صوته: أقصر صوتك حتى لا تشوش على غيرك, قال: إنَّما أقرأ القرآن الكريم. فيقال له: اقرأ بقدر ما تُسمع نفسك, ويذكر له الآية والحديث, ليعلم أنَّ ذلك مما أمر به النبي -صلى الله عليه وسلم-.

والعجب لا ينقضي ممن يرفع صوته في حديثه مع غيره, فيسمعه كل من في المسجد, عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، أنَّ رجلاً نشد في المسجد فقال: من دعا إلى الجمل الأحمر، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا وجدت، إنما بنيت المساجد لما بنيت له"[17] (أخرجه مسلم).

وكذلك فإنَّ أصوات مكبِّرات الصوت في بعض المساجد رفيعة جداً إضافة إلى المبالغة في الصدى والمؤثرات الصوتية, فخرجت بذلك عن المقصود منها, وهي إسماع المصلين بقدر الحاجة إلى الرفع المذموم, والذي ينبغي التوسط فيها, ومقدار التوسط هو عدم التشويش على المصلين في المساجد المجاورة، وكذلك عدم إحداث ضجيج داخل المسجد, فيكون صوتها هادئاً مسموعاً يحصل به المقصود.

ومن الأصوات المزعجة أصوات الهواتف النقالة (الجوال) فإنَّ بعضاً من الناس, لا يهتم بإقفال هاتفه قبل دخوله للمسجد تهاوناً أو ظنَّاً منه أنَّه لن يتصل به أحد, فإذا اتصل به متصل أشغل المصلين بصوت نغمته, فيضطر إلى تصميته, وأعجب حالاً منه من يتركه حتى ينتهي الاتصال, فيزيد الطين بلَّة, والأعظم إثماً مـن تكون نغمة هاتفه نغمة موسيقى أو معازف أو أغنية أو قصيدة بصفة الشيلات.

وكما هو معلوم أنَّ المعازف والأغاني حرام, وتزداد حرمة ذلك إن كانت في مسجد, فالذي ينبغي أن تكون نغمة الهاتف مباحة لا محرَّمة, وكذلك الواجب على المسلم أن يُقفل هاتفه تماماً أو يجعله على الصامت حتى لا يؤذي المصلين, ولا يتسبب في عدم الخشوع في الصلاة.

وكذلك من الأصوات المزعجة ما يصدر من النحنحة وأصوات المفاتيح ومشي الأقدام على الأرض, حال سرعة أحدهم وهرولته لأجل إدراك الركعة, فهذا خلاف السنة والواجب أن يمشي بسكينة, قال صلى الله عليه وسلم: "إذا أقيمت الصلاة، فلا تأتوها تسعون، وأتوها تمشون، عليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا"[18]. (أخرجه البخاري).

معاشر المسلمين: الأدب الرابع من آداب المساجد: العناية بنظافتها, وعدم تلويثها, في صحيح البخاري[19] عن أبي هريرة وأبي سعيد -رضي الله عنهما- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "رأى نخامة في جدار المسجد فتناول حصاة فحكها" وفي رواية مسلم[20] "أنَّه حكها بالعرجون, وأنَّ رجلاً جاء بِخَـلُـوق, وهو أخلاط من الطيب مع الزعفران, فجعله النبي -صلى الله عليه وسلم- على رأس العرجون, ثم لطَّخ به على أثر النخامة".

قال الإمام النووي -رحمه الله-: "في هذا الحديث تعظيم المساجد وتنزيهها من الأوساخ ونحوها وفيه استحباب تطييبها, وفيه إزالة المنكر باليد لمن قدر, وتقبيح ذلك الفعل باللسان"[21].

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب وخطيئة؛ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:

الحمدلله رب العالمين, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أنَّ محمدا عبده ورسوله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً, أما بعد:

معاشر المسلمين: من وقع منه ما يكون فيه تلويث المسجد, فإنَّه يأثم بذلك والكفَّارة الإزالة, قال صلى الله عليه وسلم: "التفل في المسجد خطيئة، وكفارتها دفنها"[22]. (أخرجه مسلم).

والدفن لها إذا كانت أرضية المسجد تراباً, أما إذا كانت مفروشة بالفرش, فيكون بالإزالة مع تطييب موضعها.

وكذلك عظيم ثواب من يتولى كنس المسجد لما ثبت في الصحيحين أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- "صلى على قبر امرأة سوداء كانت تقم المسجد"[23]. قال النووي -رحمه الله-: "يستحب استحباباً متأكداً كنس المسجد وتنظيفه للأحاديث الصحيحة المشهورة فيه"[24].

إنَّه حري بالمرء إذا رأى في المسجد ما يحتاج إلى تنظيفه أن ينظِّفه, إذا رأى منديلاً رفعه, أو رأى ورقة رفعها, حتى ولو صغيرة, وإذا رأى وسخاً أزاله.

معاشر المسلمين: ومن آداب المساجد الدعاء عند الدخول إليها والخروج منها, في صحيح مسلم أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ، فَلْيَقُلْ: اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ"[25]، ويدعو بما ثبت في الحديث الصحيح عن عبدالله بن عمرو بن العاص، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان إذا دخل المسجد قال: "أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم" قال: أَقَطْ؟ قلت: نعم، قال: "فإذا قال ذلك, قال الشيطان: حفظ مني سائر اليوم"[26].

ومن السنة عند الدخول إلى المسجد تقديم الرجل اليمنى للحديث المتفق عليه أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- "كان يعجبه التيـمـن، في تنعله، وترجله، وطُهُوره، وفي شأنه كله"[27].

وكذلك من الآداب عند دخول المسجد السلام على من فيه, للحديث الصحيح عن ابن عمر، عن صهيب صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "مررت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يصلي فسلمت عليه، فرد علي إشارة، ولا أعلم إلا أنه قال بإصبعه"[28].

ومن آداب المساجد أن لا يجلس حتى يصلي ركعتين تحية المسجد, في صحيح مسلم أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ"[29]، قال النووي -رحمه الله-: "استحباب تحية المسجد بركعتين..سنة بإجماع المسلمين"[30].

وكذلك من آداب المساجد عدم تخطي الرقاب لما في ذلك من الإيذاء, قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لرجل يتخطى الرقاب يوم الجمعة: "اجلس فقد آذيت"[31].

ومن الآداب عدم مزاحمة المصلين أو التضييق عليهم وعدم حجز مكان خاص.

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً واجعلنا ممن يعمل بما يعلم ويدعو على بصيرة.

اللهم اغفر ذنوبنا وآمن روعاتنا واستر عوراتنا وتب علينا واغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين.

اللهم أصلح أحوال المسلمين وول عليهم خيارهم واكفهم شرارهم اللهم أصلح أئمتنا وولاة أمورنا واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك.

اللهم أصلح ولي أمرنا وولي عهده وأعز بهما دينك وأعل بهما كلمتك واجعلهما مفاتيح خير مغاليق شر وأرهما الحق حقا وارزقهما اتباعه وأرهما الباطل باطلاً وارزقهما اجتنابه.

اللهم كما أغثت بلادنا بالأمطار فأغث قلوبنا بالإيمان وأصلح لنا في ذرياتنا وأوزعنا أن نشكر نعمك التي أنعمت علينا وأن نعمل صالحا ترضاه.

اللهم عليك بأعداء الدين أجمعين مزقهم وزلزلهم واشدد وطأتك عليهم (سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)[الصافات: 180 – 182].

___

[1] تم إعدادها يوم الخميس 19/07/1439هـ ليوم الجمعة 20/07/1439هـ جامع بلدة الداخلة في سدير عمر المشاري.

[2] أخرجه مسلم في كتاب الإيمان, باب تحريم الكبر وبيانه برقم (91).

[3] ينظر تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (12/ 391).

[4] الفتاوى الكبرى لابن تيمية (5/ 326).

[5] منهاج السنة النبوية (5/ 315).

[6] مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (2/ 363).

[7] أخرجه أبو داود في كتاب الترجل, باب ما جاء في استحباب الطيب, برقم (4162) وصححه الألباني في مختصر الشمائل برقم (185).

[8] مصنف ابن أبي شيبة (5/ 304).

[9] مصنف ابن أبي شيبة (5/ 304)

[10] أخرجه الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه برقم (62) والنسائي في كتاب الطهارة, باب الترغيب في السواك برقم (5) وابن ماجه في كتاب الطهارة وسننها, باب السواك برقم (289).

[11] أخرجه البخاري في كتاب الجمعة, باب السواك يوم الجمعة برقم (887) ومسلم في كتاب الطهارة, باب السواك برقم (252).

[12] أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة, باب نهي من أكل ثوما أو بصلا أو كراثا أو نحوها برقم (564).

[13] فتح الباري لابن رجب (8/ 9).

[14] أخرجه الترمذي في أبواب صفة القيامة, برقم (2478) وابن ماجه في كتاب الأطعمة, باب الاقتصاد في الأكل وكراهة الشبع برقم (3350) والطبراني في المعجم الكبير من حديث عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما برقم (14024) وحسَّنه الألباني في الصحيحة برقم (343).

[15] ينظر تفسير السعدي = تيسير الكريم الرحمن (ص: 468).

[16] أخرجه الإمام أحمد في مسنده من حديث البياضي رضي الله عنه, برقم (19022) والطبراني في المعجم الأوسط برقم (4620) وحسنه الألباني في الصحيحة برقم (1603).

[17] أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة, باب النهي عن نشد الضالة في المسجد وما يقوله من سمع الناشد برقم (569).

[18] أخرجه البخاري في كتاب الجمعة, باب المشي إلى الجمعة برقم (908).

[19] ينظر الحديث الذي أخرجه البخاري في كتاب الصلاة, باب حك المخاط بالحصى من المسجد..برقم (408).

[20] ينظر الحديث جابر الطويل وقصة أبي اليسر الذي أخرجه مسلم في كتاب الزهد والرقائق برقم (3008).

[21] شرح النووي على مسلم (18/ 138).

[22] أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة, باب النهي عن البصاق في المسجد في الصلاة وغيرها برقم (552).

[23] ينظر الحديث الذي أخرجه البخاري في كتاب الصلاة, باب الخدم للمسجد برقم (460) وينظر الحديث الذي أخرجه مسلم في كتاب الجنائز, باب الصلاة على القبر برقم (956).

[24] شرح النووي على مسلم (3/ 193).

[25] أخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة, باب ما يقول إذا دخل المسجد برقم (713).

[26] أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة, باب فيما يقوله الرجل عند دخوله المسجد برقم (466) وصححه الألباني في مشكاة المصابيح برقم (749).

[27] أخرجه البخاري في كتاب الوضوء, باب التيمن في الوضوء والغسل برقم (168) ومسلم في كتاب الطهارة, باب التيمن في الطهور وغيره برقم (268).

[28] أخرجه الإمام أحمد في مسنده من حديث صهيب بن سنان رضي الله عنه برقم (18931) وأبو داود في كتاب الصلاة, باب رد السلام في الصلاة برقم (925) والنسائي في كتاب السهو, باب رد السلام بالإشارة في الصلاة برقم (1186) وابن حبان في كتاب الصلاة, باب ما يكره للمصلي وما لا يكره برقم (2259) وصححه الألباني في صحيح أبي داود برقم (858).

[29] أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها, باب استحباب تحية المسجد بركعتين…برقم (714).

[30] ينظر شرح النووي على مسلم (5/ 226).

[31] أخرجه أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني.