الاعتصام للشاطبي : كتاب الاعتصام دعوة إصلاحية قوامها الرجوع بأمة الإسلام إلى كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وترك ما سواها وما سواها إلا ابتداع مصدره الهوى. وقد تضمن عشرة أبواب؛ جعل الباب الأول منها لتعريف البدع وبيان معانيها ، والثاني خصصه لذمها وتوضيح آثارهاالسيئة ، وجعل الباب الثالث : مكملاً له ، وبين في الباب الرابع طرق استدلال المبتدعة على ما زعموه من صحة بدعهم ، أما الباب الخامس فخصصه لبيان الفرق بين البدع الحقيقية والبدع الاضافية . وفصل في الباب السادس أحكام البدع وفي الباب السابع : تكلم عن البدع من حيث سريانهافي قسمي الشريعة من عبادات ، ومعاملات ، وحدد في الباب الثامن الفرق بين البدع والاجتهاد والذي أصله المصالح المرسلة أو الاستحسان . ثم بين في الباب التاسع : الأسباب التي تجعل أهل البدع خارجين عن صف الأمة . وفي الباب العاشر والأخير أوضح سبيل السنة القويم الذي خرج عنه أهل البدع والأهواء بما ابتدعوه في دينهم من ضلال. وقد ظهر للمحقق أن الكتاب - بجميع طبعاته السابقة - لم يظهر نصه صحيحاً سليماً. ويمتاز هذا التحقيق باعتماده على نسخة جديدة وصفها المحقق بأنها أجود نسخة خطية للكتاب، كما يمتاز بـ (25 ) فهرساً متنوعاً تقع في الجزء الرابع من أجزاء الكتاب الأربعة. - والكتاب نسخة مصورة pdf تم تنزيلها من موقع المحقق الشيخ مشهور حسن سلمان - أثابه الله -.
التفاصيل
ذكر المحقق أنه لا يعلم لكتاب الاعتصام إلا خمس نسخ خطية مغربية، وقد اعتمد على نسختين منها. 1- نسخة من محفوظات الخزانة العامة بالرباط تحت رقم ( د1693) وتقع في مجلدة واحدة في 159 ورقة في كل ورقة لوحتان في كل لوحة 31 سطراً ، وخطها مغربي مقروء ، ولم يذكر ناسخها اسمه ولا تاريخ النسخ. وقد وصفها المحقق بأنها نفيسة جداً لأن فيها تتمات على النسخ المطبوعة ( الأخرى ) لا يستقيم الكلام ولا يتمه إلا بها . 2- نسخة من محفوظات مكتبة المسجد النبوي تحت رقم ( 4/214) وتقع في 265 ورقة وفي كل ورقة لوحتان وفي كل لوحة 25 سطراً وهي مكتوبة بخط مغربي مقروء إلا أنها متأخرة ، وفيها سقط وتحريف، ولم يذكر ناسخها اسمه ولا تاريخ النسخ.