كان مما أخبر به أنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها العبد الصالح أو ترى له، وبين حقيقتها أتم البيان. فجاء عنه صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة في الرؤى، بعضها في تعظيم شأن الرؤيا الصالحة، وأنها من مبشرات النبوة، وجزء من أجزاء النبوة، وغيرها من الرؤى. وفي هذه المادة بيان موقف اهل السنة وموقف أهل الضلال من الرؤى.