يقول الشيخ حافظ حكمي رحمه الله: فإنى لما رأيت المنظومة الشبراوية من أحسن وأخصر ما صُنف فى العربية؛ لوضوح معانيها، مع وجازة مبانيها، غير أنه لم يتعرض لبعض أبوابها، وأحال فى أماكن طلبها لطلابها، أحببت أن أضيف إليها مثلها على منوالها؛ لتحصيل فائتها، وتقريب منالها، مقتصرًا على تحصيل مجملها، واستدراك مهملها، ولم أتخلل لبناء أبياته بغير اقتناء تحويلاته كبيان علامات الإضافة، وما عدا ذلك من التكملة فهو تراجم لما أهمله، وذلك باب البناء والمبنيات، وباب المعارف والنكرات، وباب إعراب الفعل، وبذلك عاد وترها إلى الشفع، وتم بها إن شاء الله النفع.