إن الإقبال على طاعة الله والتقرب إليه مطلوب في كل حال، ولكنه في العشر الأخيرة من رمضان أعظم فضلًا وأكثر أجرًا؛ حيث يقترن فيها الفضل بالفضل: فضل العبادة وفضل الزمان. ولنا في مرشد البشرية صلى الله عليه وسلم خير أسوة، فقد روى البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها، "أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر شدّ مئزره، وأيقظ أهله، وأحيا ليله".