تمر الأيام تلو الأيام وتمضي الأعوام بعد الأعوام، والعبد في مكانه ومكانته لم يزدَد علمًا ولا عملًا، والعاقل اللبيب الحصيف ينبغي عليه أن يستثمر أيامه فيما يُرضِي الله جل وعلا، ويعتاد طاعة ربه سبحانه, وإن مِن أنفَس ما تُقضى به الأوقات، وتفنى فيه الأعمار هو مُدارسة كتاب الله حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وعملًا. وفي هذه المادة المختارة نُبحِر مع تجربة قرآنية ليُحدّثنا فيها شيخنا العلامة حفظه الله كيف حفظ كتاب ربه ومناهجه في ذلك.