إن للشباب همة وقوة ونشاطاً، فينبغي استغلال تلك الطاقات استغلالاً جيداً مثمراً نافعاً للأمة، ومجالات الخير والسباق كثيرة من دعوة إلى الله، وطلب للعلم، ومسارعة في الأعمال الصالحة، والناظر في حال شباب الأمة يصاب بالذهول والحزن عندما يرى أكثرهم ليس له همة ولا مسارعة إلا في الرذائل والشهوات والتفاهات، ويراهم معرضين عن معالي الأمور وعن جميل الأفعال.