يُعدُّ هذا الكتاب من أجمع كُتب أصول الفقه من كافة المذاهب؛ حيث ذكرَ فيه مُؤلِّفُه رحمه الله أعظمَ مسائل هذا العلم، ولم يُهمِل منها إلا القليل، كما ذكرَ الخلافَ الوارِدَ بين العلماءِ في هذه القواعد؛ ولذا كان هذا الكتابُ حرِيًّا بالدراسةِ والشرحِ. فجاء شرحُ الشيخُ حفظه الله مُوضِّحًا لمسائله.