بين المؤلف في هذا الكتاب ان القوانين الوضعية تغلغلت في البلاد الإسلامية وأقصت الشريعة الإسلامية، وكان أول ابتعاد عن الشريعة تحت شعار السياسة، وأول قانون دخل ديار الإسلام قانون التتار. وأنه لابد من العودة إلى الشريعة الإسلامية التي تعتبر القانون الوحيد الحق الذي ينبغي أن يطلق عليه قانون، لأنه قانون رب العالمين.