فقد تضمنت الشريعة السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة، ورتبت لذلك أسبابًا منها: الطهارة الحسية والمعنوية، ممثلة في الوضوء والغسل والتوبة، والتي تذهب أدران العبد وتذره نقيًّا، ثم الاشتغال بذكر الله من تسبيح وتحميد وتهليل ونحوها، والصلاة التي تضيء للعبد وتنير له الطريق، والصدقة التي هي دليل وحجة على وجود الإيمان في القلب، والصبر على طاعة الله، وعن محارم الله، وعلى أقدار الله المؤلمة، والمحافظة على كتاب الله تلاوةً وعملًا.