فإن صحبة الأخيار تعود عليك بالعلوم النافعة، والأخلاق الفاضلة، والأعمال الصالحة، وصحبة الأشرار تحرمك من هذا كله، فصحبة الأخيار توصل العبد إلى أعلى عليين، وصحبة الأشرار توصل العبد إلى أسفل سافلين، فاتق الله يا عبد الله، واحذر قرناء السوء، وعليك بصحبة أهل العلم والخُلُق؛ فإن في صحبتهم الفوز والسعادة في الدنيا والآخرة.