كتاب يبين عقيدة النصيرية ونشأتها، وأطماعها، وواقعها المعاصر، وهي من الفرق الضالة التي قال عنها شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - "النصيرية أكفر من اليهود والنصارى والمشركين، وضررهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والفرنجة، فإن هؤلاء يتظاهرون عند جهال المسلمين بالتشيع وموالاة أهل البيت، وهم في الحقيقة لا يؤمنون بالله ولا برسوله ولا بكتابه، ولا بأمر ولا نهي ولا بثواب ولابعقاب ولاجنة ولانار .. والنصيرية ملاحدة لا دين لهم، ولهم في معاداة الإسلام وأهله وقائع مشهورة، وكتب مصنفة، فإذا كانت لهم مُكنة سفكوا دماء المسلمين ..."