خطبة جمعة بالمسجد الحرام؛ ألقاها الشيخ صالح بن حميد - أثابه الله - في يوم 24 جمادى الأولى 1437هـ، تحدَّث فيها عن التعايُش الذي يجبُ أن يكون سائِدًا في مُجتمع المُسلمين، مُتحدِّثًا عما كان في دولة الإسلام الأولى من وجود المُسلمين في مُجتمعٍ فيه المنافقون، واليهود، والمشركون، ومُبيِّنًا حِرصَ النبي - صلى الله عليه وسلم - على التوفيق بين المهاجرين والأنصار لا التفريق، كما حذَّر من الاختلاف المُؤدِّي إلى التكفير والتدمير، وأوردَ بعضَ المنقُولات عن السلف - رحمهم الله - في صلاة الصحابة - رضي الله عنهم - خلف كلِّ أحدٍ حتى من اتُّهِم بالكفر، وفي ختام خطبته وجَّه نصائِحَه إلى المسؤُولين بالالتِزام بما يجمعُ المُسلمين ويُوحِّدُهم، وتنحِية الخلافات الجانبيَّة.