فإن العلم خير ما تفنى فيه الأعمار، وأفضل ما يتنافس فيه الأبرار، حتى جعل الله للعلماء منزلة سامقة، ومكانة عالية، وأكرمهم بما لم يكرم به غيرهم، ولطالب العلم آداب وأخلاق ينبغي له معرفتها ومراعاتها في حال طلبه وانشغاله بالعلم، كما أن عليه أن يهتم بترتيب الأولويات، وتقديم الأهم على المهم في طلبه للعلم.