فقد أمر الإسلام بطهارة الأبدان من الأدران، ومن أسباب الطهارة: الوضوء الذي جاء ذكر صفته في القرآن، وبيَّنت السُّنة أركانه وسننه وآدابه، ومن فضل الله عز وجل على هذه الأمة أن خصَّها من بين الأمم بالغُرَّة والتحجيل، والوضوء مرتبط بأعظم العبادات بعد شهادة التوحيد، ألا وهي الصلاة؛ فمَن أسبغ الوضوء فقد فازَ بفضلٍ عظيم وأجرٍ كبير، ويحصل له بهذا الوضوء طهارتان: طهارة حسية، وهي تطهير هذه الأعضاء بالماء، وطهارة معنوية، وهي التطهير من الذنوب والخطايا.