البحث

عبارات مقترحة:

القوي

كلمة (قوي) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من القرب، وهو خلاف...

المبين

كلمة (المُبِين) في اللغة اسمُ فاعل من الفعل (أبان)، ومعناه:...

البارئ

(البارئ): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (البَرْءِ)، وهو...

لماذا يجد المرء في الإسلام والنصرانية بعض الأمور المتشابهة؟

العربية

المؤلف مركز رواد الترجمة
القسم موسوعة الشبهات المصنفة
النوع صورة
اللغة العربية
المفردات الإيمان بالرسل
الجواب التفصيلي:

الحمد لله،

الأصول العقدية في الأديان السماوية متحدة، فالقرآن الكريم مصدِّقٌ لما بين يديه من الكتب، كالتوراة والإنجيل، ودعوة الأنبياء جميعًا كانت إلى توحيد العبادة لله وحده لا شريك له، فوجود المشابهة دليلٌ على أن أصلها من عند الله تعالى؛ لذا يجب على المسلم الإيمان بالكتب التي أوحى الله بها لأنبيائه، ولكن العمل يكون بالكتاب الناسخ لها، وهو القرآن الكريم.

ولما تعرضت التوراة والإنجيل إلى التحريف والتبديل بطل كون الكتاب الذي بأيديهم الآن هو الكتاب الذي يجب الإيمان به من حيث العموم، أي من حيث الإيمان به كله من أوله إلى آخره، هذا لا يصح، لوجود التحريف في بعضه، وعليه فيقال: كما وُجد التشابه وُجد الفرق، فالإسلام لا يدعو إلى الأمور الوثنية التي أُدخلت في النصرانية، من التثليث والصَّلب والتعميد والخطيئة والكفارة وإنكار نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وإباحة الخنزير، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

ينظر في تأثر النصرانية بالوثنية: هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى ط. دار عالم الفوائد (ص: 53)، ذكر المحقق في الحاشية ثمانية مراجع.
ويستمع للاستزادة لمحاضرة ذاكر نايت