البحث

عبارات مقترحة:

الأحد

كلمة (الأحد) في اللغة لها معنيانِ؛ أحدهما: أولُ العَدَد،...

الظاهر

هو اسمُ فاعل من (الظهور)، وهو اسمٌ ذاتي من أسماء الربِّ تبارك...

الغني

كلمة (غَنِيّ) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من الفعل (غَنِيَ...

يبين العلم الحديث أن ما يأكله الإنسان ينعكس على سلوكه فلماذا أباح الإسلام أكل لحم الحيوان رغم ما يسببه ذلك من وحشية وعنف لدى الإنسان؟

العربية

المؤلف مركز رواد الترجمة
القسم موسوعة الشبهات المصنفة
النوع صورة
اللغة العربية
المفردات مقاصد الشريعة
الجواب التفصيلي:

الحمد لله، أولًا: ما نقله السائل عن العلم الحديث ذكره علماء المسلمين قبل مئات السنين، مثل ابن قيم الجوزية، وهي أن من تغذى بشيءٍ اكتسب من طباعه، ثانيًا: الحكمة كلها فيما يشرعه الله تعالى، والعقل البشري قاصر، فمهما أورد من اعتراضات فهي لا تقوى على الخدش في صحة الإسلام، والمسلم يستفيد تحصيل المصالح والمنافع التي في الأشياء المباحات والأفعال المأمورات والسلامة من المضار التي في المنهيات، ثالثًا: الإسلام لا يبيح أكل الحيوانات الوحشية أي المفترسة، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أكل كل ذي ناب من السباع كالأسد والفهد والذئب، وعن كل ذي مخلب من الطير كالنسر والعقاب، وما أباح الإسلام أكله فهو طيب وليس فيه صفة خبيثة، بخلاف الكفار الذين يأكون الخنازير فيتطبعون بطبعها القذر، فالوحشية والعنف التي ذكرهاالسائل إنما ترد على دين آخر غير دين الإسلام، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.ينظر: مفتاح دار السعادة لابن قيم الجوزية 2/ 909، التبيان في أيمان القرآن لابن قيم الجوزية ص: 566.