القيوم
كلمةُ (القَيُّوم) في اللغة صيغةُ مبالغة من القِيام، على وزنِ...
كل قول أو فعل نزل بشأنه قرآن عند وقوعه . كأن تحدث حادثة فينزل القرآن الكريم بشأنها كما في سبب نزول قوله تعالى : ﴿ﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ﴾ الضحى :١ -٣ عن جندب بن سفيان قال اشتكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يقم ليلتين - أو ثلاثا - فجاءت امرأة فقالت يا محمد إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاثا فأنزل الله عز وجل : ﴿ﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ﴾ الضحى : ١ - ٣ . البخاري :4950. أو يُسْأل الرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - عن شيء، فينزل القرآن ببيان الحكم فيه كما في سبب نزول قوله تعالى:﴿ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘ ﴾الأنفال : ١ ، عن سعد قال : " لما كان يوم بدر جئت بسيف، فقلت يا رسول الله، إن الله قد شفى صدري من المشركين، أو نحو هذا، هب لي هذا السيف، فقال : "هذا ليس لي، ولا لك "، فقلت : عسى أن يعطي هذا من لا يبلي بلائي، فجاءني الرسول - صلى الله عليه وسلم - فقال : "إنك سألتني، وليس لي، وإنه قد صار لي، وهو لك " قال فنزلت : ﴿ﭑﭒﭓﭔ﴾الأنفال : ١ " الترمذي :3079
ما أنزلَ اللهُ آيةً إلا وهو يحبُّ أن تُعلَمَ فيمَ أُنزلت، وما أراد بها. الحسن البَصْري