البحث

عبارات مقترحة:

الوكيل

كلمة (الوكيل) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (مفعول) أي:...

المقدم

كلمة (المقدِّم) في اللغة اسم فاعل من التقديم، وهو جعل الشيء...

المؤخر

كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...

قال الله تعالى: {الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} [البقرة: 1-4]. وقال سبحانه: {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 136]. وقال سبحانه: {لَیْسَ اْلْبِرَّ أَن تُوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ اْلْمَشْرِقِ وَاْلْمَغْرِبِ وَلَـٰكِنَّ اْلْبِرَّ مَنْ ءَامَنَ بِاْللَّهِ وَاْلْیَوْمِ اْلْـَٔاخِرِ وَاْلْمَلَـٰۤىِٕكَةِ وَاْلْكِتَـٰبِ وَاْلنَّبِیِّـۧنَ وَءَاتَى اْلْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِی اْلْقُرْبَىٰ وَاْلْیَتَـٰمَىٰ وَاْلْمَسَـٰكِینَ وَاْبْنَ اْلسَّبِیلِ وَاْلسَّاۤىِٕلِینَ وَفِی اْلرِّقَابِ وَأَقَامَ اْلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى اْلزَّكَوٰةَ وَاْلْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَـٰهَدُوا۟ۖ وَاْلصَّـٰبِرِینَ فِی اْلْبَأْسَاۤءِ وَاْلضَّرَّاۤءِ وَحِینَ اْلْبَأْسِۗ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ اْلَّذِینَ صَدَقُوا۟ۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ اْلْمُتَّقُونَ} [البقرة: 177]. وقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا} [النساء: 136]. وقال سبحانه: {إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ} [المائدة: 44]. وقال سبحانه: {وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ} [المائدة: 46]. وقال سبحانه: {إِنَّاۤ أَوْحَیْنَاۤ إِلَیْكَ كَمَاۤ أَوْحَیْنَاۤ إِلَىٰ نُوحࣲ وَاْلنَّبِیِّـۧنَ مِنۢ بَعْدِهِۦۚ وَأَوْحَیْنَاۤ إِلَىٰۤ إِبْرَ ٰ⁠هِیمَ وَإِسْمَـٰعِیلَ وَإِسْحَـٰقَ وَیَعْقُوبَ وَاْلْأَسْبَاطِ وَعِیسَىٰ وَأَیُّوبَ وَیُونُسَ وَهَـٰرُونَ وَسُلَیْمَـٰنَۚ وَءَاتَیْنَا دَاوُۥدَ زَبُورࣰا * وَرُسُلࣰا قَدْ قَصَصْنَـٰهُمْ عَلَیْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلࣰا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَیْكَۚ وَكَلَّمَ اْللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِیمࣰا * رُّسُلࣰا مُّبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَ لِئَلَّا یَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اْللَّهِ حُجَّةُۢ بَعْدَ اْلرُّسُلِۚ وَكَانَ اْللَّهُ عَزِیزًا حَكِیمࣰا * لَّـٰكِنِ اْللَّهُ یَشْهَدُ بِمَاۤ أَنزَلَ إِلَیْكَۖ أَنزَلَهُۥ بِعِلْمِهِۦۖ وَاْلْمَلَـٰۤىِٕكَةُ یَشْهَدُونَۚ وَكَفَىٰ بِاْللَّهِ شَهِیدًا} [النساء: 163-166]. وقال سبحانه: {قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ * وَذَكَرَ اْسْمَ رَبِّهِۦ فَصَلَّىٰ * بَلْ تُؤْثِرُونَ اْلْحَیَوٰةَ اْلدُّنْیَا * وَاْلْـَٔاخِرَةُ خَیْرࣱ وَأَبْقَىٰۤ * إِنَّ هَـٰذَا لَفِی اْلصُّحُفِ اْلْأُولَىٰ * صُحُفِ إِبْرَ ٰ⁠هِیمَ وَمُوسَىٰ} [الأعلى 14-19]. وقال سبحانه: {طه مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} [طه: 1-2]. وقال سبحانه: {كَانَ اْلنَّاسُ أُمَّةࣰ وَ ٰ⁠حِدَةࣰ فَبَعَثَ اْللَّهُ اْلنَّبِیِّـۧنَ مُبَشِّرِینَ وَمُنذِرِینَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ اْلْكِتَـٰبَ بِاْلْحَقِّ لِیَحْكُمَ بَیْنَ اْلنَّاسِ فِیمَا اْخْتَلَفُوا۟ فِیهِۚ وَمَا اْخْتَلَفَ فِیهِ إِلَّا اْلَّذِینَ أُوتُوهُ مِنۢ بَعْدِ مَا جَاۤءَتْهُمُ اْلْبَیِّنَـٰتُ بَغْیَۢا بَیْنَهُمْۖ فَهَدَى اْللَّهُ اْلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لِمَا اْخْتَلَفُوا۟ فِیهِ مِنَ اْلْحَقِّ بِإِذْنِهِۦۗ وَاْللَّهُ یَهْدِی مَن یَشَاۤءُ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسْتَقِیمٍ} [البقرة: 213]. وقال سبحانه: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِاْلْبَیِّنَـٰتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ اْلْكِتَـٰبَ وَاْلْمِیزَانَ لِیَقُومَ اْلنَّاسُ بِاْلْقِسْطِۖ وَأَنزَلْنَا اْلْحَدِیدَ فِیهِ بَأْسࣱ شَدِیدࣱ وَمَنَـٰفِعُ لِلنَّاسِ وَلِیَعْلَمَ اْللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥ وَرُسُلَهُۥ بِاْلْغَیْبِۚ إِنَّ اْللَّهَ قَوِیٌّ عَزِیزࣱ * وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحࣰا وَإِبْرَ ٰ⁠هِیمَ وَجَعَلْنَا فِی ذُرِّیَّتِهِمَا اْلنُّبُوَّةَ وَاْلْكِتَـٰبَۖ فَمِنْهُم مُّهْتَدࣲۖ وَكَثِیرࣱ مِّنْهُمْ فَـٰسِقُونَ * ثُمَّ قَفَّیْنَا عَلَىٰۤ ءَاثَـٰرِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّیْنَا بِعِیسَى اْبْنِ مَرْیَمَ وَءَاتَیْنَـٰهُ اْلْإِنجِیلَۖ وَجَعَلْنَا فِی قُلُوبِ اْلَّذِینَ اْتَّبَعُوهُ رَأْفَةࣰ وَرَحْمَةࣰۚ وَرَهْبَانِیَّةً اْبْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَـٰهَا عَلَیْهِمْ إِلَّا اْبْتِغَاۤءَ رِضْوَ ٰ⁠نِ اْللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَایَتِهَاۖ فَـَٔاتَیْنَا اْلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مِنْهُمْ أَجْرَهُمْۖ وَكَثِیرࣱ مِّنْهُمْ فَـٰسِقُونَ} [الحديد: 25-27]. وقال سبحانه: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9]. وقال سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [فصلت: 41-42]. والآيات في ذكر الكتب المنزلة من الله تعالى إلى رسله عليهم الصلاة والسلام كثيرة لا يتسع المقام لحصرها وسردها.

﴿ﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ﴾[النساء : 36]

التفسير والترجمة
﴿۞ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (36)

واعبدوا الله وحده بالانقياد له، ولا تعبدوا معه سواه، وأحسنوا إلى الوالدين بإكرامهما وبرِّهما، وأحسنوا إلى الأقارب واليتامى والفقراء، وأحسنوا إلى الجار ذي القرابة، والجار الذي لا قرابة له، وأحسنوا إلى الصاحب المرافق لكم، وأحسنوا إلى المسافر الغريب الذي انقطعت به السبل، وأحسنوا إلى مماليككم، إن الله لا يحب من كان معجبًا بنفسه، متكبرًا على عباده، مادحًا لنفسه على وجه الفخر على الناس.

﴿ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭ﴾[آل عمران : 78]

التفسير والترجمة
﴿وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78)

وإن من اليهود لطائفة يَحْرِفون ألسنتهم بذكر ما ليس من التوراة المنزلة من عند الله، لتظنوا أنهم يقرؤون التوراة، وما هو من التوراة، بل هو من كذبهم وافترائهم على الله، ويقولون: ما نقرؤه منزل من عند الله، وليس هو من عند الله، ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون كذبهم على الله ورسله.

﴿ﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕ﴾[البقرة : 285]

التفسير والترجمة
﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285)

آمن الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم بكل ما أُنزل إليه من ربه، والمؤمنون آمنوا كذلك، كلهم جميعًا آمنوا بالله، وآمنوا بجميع ملائكته، وجميع كتبه التي أنزلها على الأنبياء، وجميع رسله الذين أرسلهم، آمنوا بهم قائلين: لا نفرق بين أحد من رسل الله، وقالوا: سمعنا ما أمرتنا به ونهيتنا عنه، وأطعناك بفعل ما أمرت به وترك ما نهيت عنه، ونسألك أن تغفر لنا يا ربنا، فإن مرجعنا إليك وحدك في كل شؤوننا.