البحث

عبارات مقترحة:

البارئ

(البارئ): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (البَرْءِ)، وهو...

القوي

كلمة (قوي) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من القرب، وهو خلاف...

الآخر

(الآخِر) كلمة تدل على الترتيب، وهو اسمٌ من أسماء الله الحسنى،...

معرفة المؤتلف والمختلف

وهو ما يأتلف - أي تتفق - في الخط صورته، وتختلف في اللفظ صيغته. هذا فن جليل، من لم يعرفه من المحدثين كثر عثاره، ولم يعدم مخجلا، وهو منتشر لا ضابط في أكثره يفزع إليه، وإنما يضبط بالحفظ تفصيلا. وقد صنفت فيه كتب كثيرة مفيدة، ومن أكملها " الإكمال " لأبي نصر بن ماكولاء، على إعواز فيه. وهذه أشياء مما دخل منه تحت الضبط مما يكثر ذكره، والضبط فيها على قسمين على العموم وعلى الخصوص فمن القسم الأول: سلام وسلام، جميع ما يرد عليك من ذلك فهو بتشديد اللام إلا خمسة، وهم: سلام والد عبد الله بن سلام الإسرائيلي الصحابي. وسلام والد محمد بن سلام البيكندي البخاري شيخ البخاري، لم يذكر فيه الخطيب وابن ماكولاء غير التخفيف، وقال صاحب المطالع: منهم من خفف ومنهم من ثقل، وهو الأكثر. قلت: التخفيف أثبت، وهو الذي ذكره غنجار في تاريخ بخارى، وهو أعلم بأهل بلاده. وسلام بن محمد بن ناهض المقدسي، روى عنه أبو طالب الحافظ والطبراني. وسماه الطبراني سلامة. وسلام جد محمد بن عبد الوهاب بن سلام المتكلم الجبائي أبي علي المعتزلي، وقال المبرد في كامله: " ليس في العرب سلام - مخفف اللام - إلا والد عبد الله بن سلام، وسلام بن أبي الحقيق، قال: وزاد آخرون سلام بن مشكم، خمارا كان في الجاهلية، والمعروف فيه التشديد "، والله أعلم. عمارة وعمارة، ليس لنا عمارة - بكسر العين - إلا أبي بن عمارة من الصحابة، ومنهم من ضمه، ومن عداه عمارة، بالضم، والله أعلم. كريز وكريز: حكى أبو علي الغساني في كتابه " تقييد المهمل " عن محمد بن وضاح أن كريزا - بفتح الكاف - في خزاعة، وكريزا - بضمها - في عبد شمس بن عبد مناف. قلت: وكريز - بضمها - موجود أيضا في غيرهما، ولا نستدرك في المفتوح بأيوب بن كريز الراوي عن عبد الرحمن بن غنم لكون عبد الغني ذكره بالفتح؛ لأنه بالضم، كذلك ذكره الدارقطني وغيره. حزام: بالزاي في قريش، وحرام: بالراء المهملة في الأنصار، والله أعلم. ذكر أبو علي بن البرداني أنه سمع الخطيب الحافظ يقول: العيشيون بصريون، والعبسيون كوفيون، والعنسيون شاميون. قلت: وقد قاله قبله الحاكم أبو عبد الله، وهذا على الغالب، الأول بالشين المعجمة، والثاني بالباء الموحدة، والثالث بالنون، والسين فيهما غير معجمة. أبو عبيدة: كله بالضم، بلغنا عن الدارقطني أنه قال: لا نعلم أحدا يكنى أبا عبيدة بالفتح. وهذه أشياء اجتهدت في ضبطها، متتبعا من ذكرهم الدارقطني وعبد الغني وابن ماكولاء. منها: السفر بإسكان الفاء، والسفر، بفتحها، وجدت الكنى من ذلك بالفتح، والباقي بالإسكان، ومن المغاربة من سكن الفاء من أبي السفر سعيد بن يحمد، وذلك خلاف ما يقوله أصحاب الحديث، حكاه الدارقطني عنهم. عسل: بكسر العين المهملة وإسكان السين المهملة، وعسل بفتحهما، وجدت الجميع من القبيل الأول، ومنهم: عسل بن سفيان، إلا عسل بن ذكوان الأخباري البصري، فإنه بالفتح، ذكره الدارقطني وغيره، ووجدته بخط الإمام أبي منصور الأزهري في كتابه " تهذيب اللغة " بالكسر والإسكان أيضا، ولا أراه ضبطه، والله أعلم. غنام: بالغين المعجمة والنون المشددة، وعثام بالعين المهملة والثاء المثلثة المشددة، ولا يعرف من القبيل الثاني غير عثام بن علي العامري الكوفي، والد علي بن عثام الزاهد، والباقون من الأول، منهم: غنام بن أوس: صحابي بدري، والله أعلم. قمير وقمير: الجميع بضم القاف، ومنهم مكي بن قمير، عن جعفر بن سليمان، إلا امرأة مسروق بن الأجدع قمير بنت عمرو، فإنها بفتح القاف وكسر الميم، والله أعلم. مسور ومسور: أما مسور - بضم الميم وتشديد الواو وفتحها - فهو مسور بن يزيد المالكي الكاهلي، له صحبة، ومسور بن عبد الملك اليربوعي روى عنه معن بن عيسى، ذكره البخاري، ومن سواهما - فيما نعلم - بكسر الميم وإسكان السين، والله أعلم. الحمال والجمال: لا نعرف في رواة الحديث - أو فيمن ذكر منهم في كتب الحديث المتداولة - الحمال بالحاء المهملة، صفة لا اسما، إلا هارون بن عبد الله الحمال، والد موسى بن هارون الحمال الحافظ، حكى عبد الغني الحافظ أنه كان بزازا، فلما تزهد حمل، وزعم الخليلي وابن الفلكي أنه لقب بالحمال لكثرة ما حمل من العلم، ولا أرى ما قالاه يصح، ومن عداه فالجمال بالجيم، منهم محمد بن مهران الجمال، حدث عنه البخاري ومسلم وغيرهما، والله أعلم. وقد يوجد في هذا الباب ما يؤمن فيه من الغلط، ويكون اللافظ فيه مصيبا كيفما قال، مثل عيسى بن أبي عيسى الحناط، وهو أيضا الخباط والخياط، إلا أنه اشتهر بعيسى الحناط، بالحاء والنون، كان خياطا للثياب، ثم ترك ذلك وصار حناطا يبيع الحنطة، ثم ترك ذلك وصار خباطا يبيع الخبط الذي تأكله الإبل، وكذلك مسلم الخباط، بالباء المنقوطة بواحدة، اجتمع فيه الأوصاف الثلاثة، حكى اجتماعها في هذين الشخصين الإمام الدارقطني، والله أعلم. القسم الثاني: ضبط ما في الصحيحين، أو ما فيهما مع الموطأ من ذلك، على الخصوص. فمن ذلك: بشار - بالشين المنقوطة - والد بندار محمد بن بشار، وسائر من في الكتابين يسار - بالياء المثناة في أوله، والسين المهملة - ذكر ذلك أبو علي الغساني في كتابه. وفيهما جميعا: سيار بن سلامة وسيار بن أبي سيار وردان، ولكن ليسا على هذه الصورة وإن قاربا، والله أعلم. جميع ما في الصحيحين والموطأ مما هو على صورة بشر: فهو بالشين المنقوطة وكسر الباء، إلا أربعة فإنهم بالسين المهملة وضم الباء، وهم: عبد الله بن بسر المازني من الصحابة، وبسر بن سعيد، وبسر بن عبيد الله الحضرمي، وبسر بن محجن الديلي، وقد قيل في ابن محجن: بشر، بالشين المنقوطة، حكاه أحمد بن صالح المصري، عن جماعة من ولده ورهطه، وبالأول قال مالك والأكثر، والله أعلم. وجميع ما فيها على صورة بشير بالياء المثناة من تحت قبل الراء، فهو بالشين المنقوطة والباء الموحدة المفتوحة إلا أربعة: فاثنان منهم بضم الباء وفتح الشين المعجمة، وهما: بشير بن كعب العدوي، وبشير بن يسار، والثالث يسير بن عمرو، وهو بالسين المهملة وأوله ياء مثناة من تحت مضمومة، ويقال فيه أيضا: أسير، والرابع قطن بن نسير، وهو بالنون المضمومة والسين المهملة، والله أعلم. كل ما فيها على صورة يزيد، فهو بالزاي والياء المثناة من تحت إلا ثلاثة أحدها: بريد بن عبد الله بن أبي بردة، فإنه بضم الباء الموحدة وبالراء المهملة، والثاني: محمد بن عرعرة بن البرند، فإنه بالباء الموحدة والراء المهملة المكسورتين وبعدهما نون ساكنة. وفي كتاب " عمدة المحدثين " وغيره أنه بفتح الباء والراء، والأول أشهر، ولم يذكر ابن ماكولاء غيره، والثالث: علي بن هاشم بن البريد، فإنه بفتح الباء الموحدة والراء المهملة المكسورة والياء المثناة من تحت، والله أعلم. كل ما يأتي فيها من البراء فإنه بتخفيف الراء، إلا أبا معشر البراء، وأبا العالية البراء، فإنهما بتشديد الراء، والبراء الذي يبري العود، والله أعلم. ليس في الصحيحين والموطأ جارية - بالجيم - إلا جارية بن قدامة، ويزيد بن جارية، ومن عداهما فهو حارثة، بالحاء والثاء، والله أعلم ليس فيها حريز - بالحاء في أوله والزاي في آخره - إلا حريز بن عثمان الرحبي الحمصي، وأبو حريز عبد الله بن الحسين القاضي الراوي عن عكرمة وغيره، ومن عداهما جرير بالجيم، وربما اشتبها بحدير - بالدال - وهو فيها والد عمران بن حدير، ووالد زيد وزياد ابني حدير، والله أعلم. ليس فيها حراش - بالحاء المهملة - إلا والد ربعي بن حراش، ومن بقي ممن اسمه على هذه الصورة فهو خراش، بالخاء المعجمة، والله أعلم. ليس فيها حصين - بفتح الحاء - إلا في أبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي، ومن عداه حصين بضم الحاء، وجميعه بالصاد المهملة، إلا حضين بن المنذر أبا ساسان، فإنه بالضاد المعجمة، والله أعلم. كل ما فيها من حازم وأبي حازم فهو بالحاء المهملة، إلا محمد بن خازم أبا معاوية الضرير، فإنه بخاء معجمة، والله أعلم. الذي فيها من حبان - بالحاء المفتوحة والباء الموحدة المشددة - حبان بن منقذ: والد واسع بن حبان، وجد محمد بن يحيى بن حبان، وجد حبان بن واسع بن حبان، وحبان بن هلال منسوبا وغير منسوب، عن شعبة وعن وهيب وعن همام بن يحيى، وعن أبان بن يزيد وعن سليمان بن المغيرة وعن أبي عوانة. والذي فيها من حبان - بكسر الحاء - حبان بن عطية، وحبان بن موسى، وهو حبان ليس فيها حريز - بالحاء في أوله والزاي في آخره - إلا حريز بن عثمان الرحبي الحمصي، وأبو حريز عبد الله بن الحسين القاضي الراوي عن عكرمة وغيره، ومن عداهما جرير بالجيم، وربما اشتبها بحدير - بالدال - وهو فيها والد عمران بن حدير، ووالد زيد وزياد ابني حدير، والله أعلم. ليس فيها حراش - بالحاء المهملة - إلا والد ربعي بن حراش، ومن بقي ممن اسمه على هذه الصورة فهو خراش، بالخاء المعجمة، والله أعلم. ليس فيها حصين - بفتح الحاء - إلا في أبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي، ومن عداه حصين بضم الحاء، وجميعه بالصاد المهملة، إلا حضين بن المنذر أبا ساسان، فإنه بالضاد المعجمة، والله أعلم. كل ما فيها من حازم وأبي حازم فهو بالحاء المهملة، إلا محمد بن خازم أبا معاوية الضرير، فإنه بخاء معجمة، والله أعلم. الذي فيها من حبان - بالحاء المفتوحة والباء الموحدة المشددة - حبان بن منقذ: والد واسع بن حبان، وجد محمد بن يحيى بن حبان، وجد حبان بن واسع بن حبان، وحبان بن هلال منسوبا وغير منسوب، عن شعبة وعن وهيب وعن همام بن يحيى، وعن أبان بن يزيد وعن سليمان بن المغيرة وعن أبي عوانة. والذي فيها من حبان - بكسر الحاء - حبان بن عطية، وحبان بن موسى، وهو حبان غير منسوب، عن عبد الله هو ابن المبارك، وابن العرقة اسمه أيضا حبان، ومن عدا هؤلاء فهو حيان، بالياء المثناة من تحت، والله أعلم. الذي في هذه الكتب من خبيب - بالخاء المعجمة المضمومة - خبيب بن عدي، وخبيب بن عبد الرحمن بن خبيب بن يساف، وهو خبيب غير منسوب، عن حفص بن عاصم وعن عبد الله بن محمد بن معن، وأبو خبيب عبد الله بن الزبير، ومن عداهم فبالحاء المهملة، والله أعلم. ليس فيها حكيم - بالضم - إلا حكيم بن عبد الله وزريق بن حكيم، والله أعلم. كل ما فيها من رباح فهو بالباء الموحدة، إلا زياد بن رياح، وهو أبو قيس الراوي عن أبي هريرة في أشراط الساعة، ومفارقة الجماعة، فإنه بالياء المثناة من تحت عند الأكثرين، وقد حكى البخاري فيه الوجهين بالباء والياء، والله أعلم. زبيد وزييد: ليس في الصحيحين إلا زبيد بالباء الموحدة، وهو زبيد بن الحارث اليامي، وليس في الموطأ من ذلك إلا زييد بياءين مثناتين من تحت، وهو زييد بن الصلت، يكسر أوله ويضم، والله أعلم. فيها سليم - بفتح السين - واحد، وهو سليم بن حيان، ومن عداه فيها فهو سليم، بالضم، والله أعلم. وفيها سلم بن زرير، وسلم بن قتيبة، وسلم بن أبي الذيال، وسلم بن عبد الرحمن، هؤلاء الأربعة بإسكان اللام، ومن عداهم: سالم، بالألف، والله أعلم. وفيها: سريج بن يونس، وسريج بن النعمان، وأحمد بن أبي سريج هؤلاء الثلاثة بالجيم والسين المهملة، ومن عداهم فيها فهو بالشين المنقوطة والحاء المهملة، والله أعلم. وفيها: سلمان الفارسي، وسلمان بن عامر، وسلمان الأغر، وعبد الرحمن بن سلمان، ومن عدا هؤلاء الأربعة سليمان بالياء، وأبو حازم الأشجعي الراوي عن أبي هريرة، وأبو رجاء مولى أبي قلابة، كل واحد منهما اسمه سلمان بغير ياء، لكن ذكرا بالكنية، والله أعلم. وفيها: سلمة بكسر اللام، عمرو بن سلمة الجرمي إمام قومه، وبنو سلمة القبيلة من الأنصار، والباقي سلمة بفتح اللام، غير أن عبد الخالق بن سلمة في كتاب مسلم ذكر فيه الفتح والكسر، والله أعلم. وفيها: سنان بن أبي سنان الدؤلي، وسنان بن سلمة، وسنان بن ربيعة أبو ربيعة، وأحمد بن سنان، وأم سنان، وأبو سنان ضرار بن مرة الشيباني، ومن عدا هؤلاء الستة شيبان، بالشين المنقوطة والياء، والله أعلم. عبيدة: بفتح العين، ليس في الكتب الثلاثة إلا عبيدة السلماني، وعبيدة بن حميد، وعبيدة بن سفيان، وعامر بن عبيدة الباهلي، ومن عدا هؤلاء الأربعة فعبيدة بالضم، والله أعلم. عبيد، بغير هاء التأنيث، هو بالضم حيث وقع فيها. وكذلك عبادة بالضم حيث وقع، إلا محمد بن عبادة الواسطي من شيوخ البخاري، فإنه بفتح العين وتخفيف الباء، والله أعلم. عبدة: هو بإسكان الباء حيث وقع في هذه الكتب، إلا عامر بن عبدة في خطبة كتاب مسلم، وإلا بجالة بن عبدة، على أن فيهما خلافا، منهم من سكن الباء منهما أيضا، وعند بعض رواة مسلم عامر بن عبد، بلا هاء، ولا يصح، والله أعلم. عباد: هو فيها بفتح العين وتشديد الباء، إلا قيس بن عباد، فإنه بضم العين وتخفيف الباء، والله أعلم. ليس فيها عقيل - بضم العين - إلا عقيل بن خالد، ويحيى بن عقيل، وبنو عقيل للقبيلة، ومن عدا هؤلاء عقيل، بفتح العين، والله أعلم. وليس فيها وافد - بالفاء - أصلا، وجميع ما فيها: واقد، بالقاف، والله أعلم. ومن الأنساب، ذكر القاضي الحافظ عياض أنه ليس في هذه الكتب " الأبلي " - بالباء الموحدة -، وجميع ما فيها على هذه الصورة فإنما هو الأيلي، بالياء المنقوطة باثنتين من تحت. قلت: روى مسلم الكثير عن شيبان بن فروخ، وهو أبلي، بالباء الموحدة، لكن إذا لم يكن في شيء من ذلك منسوبا لم يلحق عياضا منه تخطئة، والله أعلم. لا نعلم في الصحيحين البزار - بالراء المهملة في آخره - إلا خلف بن هشام البزار، والحسن بن الصباح البزار، وأما محمد بن الصباح البزاز وغيره فيهما فهو بزايين، والله أعلم. وليس في الصحيحين والموطأ النصري: - بالنون والصاد المهملة - إلا ثلاثة: مالك بن أوس بن الحدثان النصري، وعبد الواحد بن عبد الله النصري، وسالم مولى النصريين، وسائر ما فيها على هذه الصورة فهو بصري بالباء الموحدة، والله أعلم. ليس فيها التوزي - بفتح التاء المثناة من فوق، والواو المشددة المفتوحة، والزاي - إلا أبو يعلى التوزي محمد بن الصلت، في كتاب البخاري في باب الردة، ومن عداه فهو الثوري، بالثاء المثلثة، ومنهم أبو يعلى منذر بن يعلى الثوري، خرجا عنه، والله أعلم. سعيد الجريري، وعباس الجريري، والجريري غير مسمى عن أبي نضرة، هذا ما فيها بالجيم المضمومة. وفيها الحريري - بالحاء المهملة - يحيى بن بشر، شيخ البخاري ومسلم، والله أعلم. [وفيها الجريري - بفتح الجيم - يحيى بن أيوب الجريري في كتاب البخاري من ولد جرير بن عبد الله، والله أعلم]. الجاري فيها - بالجيم - شخص واحد وهو سعد، منسوب إلى الجار: مرفأ السفن بساحل المدينة، ومن عداه الحارثي، بالحاء والثاء، والله أعلم. الحزامي: حيث وقع فيها فهو بالزاي غير المهملة، والله أعلم. السلمي: إذا جاء في الأنصار فهو بفتح السين، نسبة إلى بني سلمة منهم. ومنهم جابر بن عبد الله، وأبو قتادة، ثم إن أهل العربية يفتحون اللام منه في النسب، كما في النمري والصدفي وبابهما، وأكثر أهل الحديث يقولونه بكسر اللام على الأصل، وهو لحن، والله أعلم. ليس في الصحيحين والموطأ الهمذاني، بالذال المنقوطة، وجميع ما فيها على هذه الصورة فهو الهمداني، بالدال المهملة وسكون الميم، وقد قال أبو نصر بن ماكولاء: " الهمداني في المتقدمين بسكون الميم أكثر، وبفتح الميم في المتأخرين أكثر "، وهو كما قال. والله أعلم. هذه جملة لو رحل الطالب فيها لكانت رحلة رابحة، إن شاء الله - تعالى - ويحق على الحديثي إيداعها في سويداء قلبه، وفي بعضها من خوف الانتقاض ما تقدم في الأسماء المفردة، وأنا في بعضها مقلد كتاب القاضي عياض، ومعتصم بالله فيه وفي جميع أمري، وهو سبحانه أعلم. "معرفة علوم الحديث" لابن الصلاح.