وعن جابر رضي الله عنه قال: سُئِل رسول الله ﷺ أي الصلاة أفضل؟ قال: «طُول القُنُوتِ».
[صحيح.] - [رواه مسلم.]
شرح الحديث :
سأل الصحابة رضوان الله عليهم النبي ﷺ: أي الصلاة أفضل؟ وهذا السؤال من حرصهم على إصابة أكثر قدر من الحسنات، والمراد به: أي أنواع الصلوات أفضل؟ أو: أي أعمال الصلاة أفضل؟ القيام أم الركوع أم السجود؟ فأخبر ﷺ أنه طول القيام فيها.
معاني الكلمات :
فوائد من الحديث :
-
أن تطويل القيام في الصلاة أفضل من تطويل الركوع والسجود، على قول، وقيل طول السجود؛ لأن أقرب ما يكون العبد من ربه في حال السجود.
المراجع :
رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين؛ للإمام أبي زكريا النووي، تحقيق د.
ماهر الفحل، دار ابن كثير-دمشق، الطبعة الأولى، 1428ه.
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين؛ تأليف د.
مصطفى الخِن وغيره، مؤسسة الرسالة-بيروت، الطبعة الرابعة عشر، 1407هـ.
صحيح مسلم؛ للإمام مسلم بن الحجاج، حققه ورقمه محمد فؤاد عبد الباقي، دار عالم الكتب-الرياض، الطبعة الأولى، 1417هـ.
تطريز رياض الصالحين؛ تأليف فيصل آل مبارك، تحقيق د.
عبد العزيز آل حمد، دار العاصمة-الرياض، الطبعة الأولى، 1423هـ.
مفردات ذات علاقة :
ترجمة هذا الحديث
متوفرة باللغات التالية