البحث

عبارات مقترحة:

الكريم

كلمة (الكريم) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل)، وتعني: كثير...

الرحيم

كلمة (الرحيم) في اللغة صيغة مبالغة من الرحمة على وزن (فعيل) وهي...

البارئ

(البارئ): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (البَرْءِ)، وهو...

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : «لا تُكْثِرُوا الكلام بغير ذِكْرِ الله؛ فإن كَثْرَة الكلام بغير ذِكْرِ الله تعالى قَسْوَةٌ للقلب! وإن أبْعَدَ الناس من الله القَلْبُ القَاسِي».

[ضعيف.] - [رواه الترمذي.]

شرح الحديث :

نهى النبي عن كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى، وذكر أنه مما يُقَسِّي القلب ويضفي عليه غشاوة، فلا تجده يتأثر بالموعظة، ولا يأتَمِرَ بمعروف ولا ينتهي عن منكر؛ لكثرة الغشاوة التي على قلبه، وذكر أن أبعد الناس عن الله صاحب القلب القاسي. والحديث ضعيف، ولكن يغني عنه: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت) متفق عليه، والأدلة في الحث على الذكر والتحذير من الغفلة كثيرة، فمعناه قد ورد في النصوص الصحيحة.


معاني الكلمات :

قسوة للقلب غِلَظَهُ وعدم تأثره بالمواعظ.

فوائد من الحديث :

  1. أن كثرة الكلام فيما لا فائدة فيه سبب لقسوة القلب والبعد عن رحمة الله.
  2. فيه إشارة إلى ذم الخلطة؛ فكثرة الكلام لا تنتج إلا عن كثرة مخالطة الناس.
  3. جواز الكلام في الأمور المباحة من غير إكثار.

المراجع :

سنن الترمذي - محمد بن عيسى الترمذي، تحقيق وتعليق: أحمد محمد شاكر ومحمد فؤاد عبد الباقي وإبراهيم عطوة عوض -شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي – مصر الطبعة: الثانية، 1395 هـ - 1975 م.
-ضَعيفُ التَّرْغِيب وَالتَّرْهِيب-المؤلف: محمد ناصر الدّين الألباني-مكتَبة المَعارف لِلنَشْرِ والتوزيْع، الرياض - المملكة العربية السعودية-الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2000 م.
شرح رياض الصالحين؛ للشيخ محمد بن صالح العثيمين، مدار الوطن، الرياض، 1426هـ.
نزهة المتقين بشرح رياض الصالحين/ تأليف مصطفى سعيد الخن-مصطفى البغا-محي الدين مستو-علي الشربجي-محمد أمين لطفي-مؤسسة الرسالة-بيروت –لبنان-الطبعة الرابعة عشرة.
الوابل الصيب من الكلم الطيب-المؤلف: ابن قيم الجوزية -تحقيق: سيد إبراهيم- دار الحديث - القاهرة - رقم الطبعة: الثالثة، 1999 م.

مفردات ذات علاقة :


ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية