البحث

عبارات مقترحة:

البر

البِرُّ في اللغة معناه الإحسان، و(البَرُّ) صفةٌ منه، وهو اسمٌ من...

الظاهر

هو اسمُ فاعل من (الظهور)، وهو اسمٌ ذاتي من أسماء الربِّ تبارك...

الغفار

كلمة (غفّار) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (غَفَرَ يغْفِرُ)،...

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي قال: «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت» وفي رواية: «مثل البيت الذي يُذْكَرُ الله فيه، والبيت الذي لا يُذْكَرُ الله فيه، مثل الحيِّ والميِّت».

[صحيح.] - [متفق عليه.]

شرح الحديث :

معنى الحديث: أن الذي يَذْكر الله -تعالى- قد أحيا الله قلبه بذكره وشرح له صدره، فكان كالحي بسبب ذكر الله -تعالى- والمداومة عليه، بخلاف من لا يَذْكر الله -تعالى-، فهو كالميت الذي لا وجود له. فهو حيٌّ ببدنه ميتٌ بقلبه. وهذا مَثَل ينبغي للإنسان أن يعتبر به وأن يَعْلَم أنه كلما غَفَل عن ذكر الله عز وجل، فإنه يقسو قلبه وربما يموت قلبه والعياذ بالله. قال -تعالى-: (أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها).

فوائد من الحديث :

  1. أن ترك الذِّكْر يُشْبِه الموت، إذ أن تركه يُورث الغفلة المُبعدة عن فعل الخير، فيقل النَفع أو ينعدم، وهذا يُشْبِه الميت من عدم الانتفاع به.
  2. الحديث دليل على أن الذكر حياة الروح كما أن الروح حياة الجسد.

المراجع :

رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين؛ للإمام أبي زكريا النووي، تحقيق د. ماهر الفحل، دار ابن كثير-دمشق، الطبعة الأولى، 1428ه.
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين؛ تأليف د. مصطفى الخِن وغيره، مؤسسة الرسالة-بيروت، الطبعة الرابعة عشر، 1407هـ.
صحيح البخاري ،عناية محمد زهير الناصر، دار طوق النجاة، الطبعة الأولى، 1422هـ.
صحيح مسلم؛ حققه ورقمه محمد فؤاد عبد الباقي، دار عالم الكتب-الرياض، الطبعة الأولى، 1417هـ.
شرح رياض الصالحين؛ للشيخ محمد بن صالح العثيمين، مدار الوطن، الرياض، 1426هـ.

مفردات ذات علاقة :


ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية