عن أبي قتادة وأنس بن مالك رضي الله عنهما مرفوعاً: «إني لأقوم إلى الصلاة، وأريد أن أُطَوِّلَ فيها، فأسمع بكاء الصبي فأَتَجَوَّزُ في صلاتي كراهيةَ أن أَشُقَّ على أمه».
[صحيح.] - [حديث أبي قتادة رضي الله عنه: رواه البخاري. حديث أنس رضي الله عنه: متفق عليه.]
شرح الحديث :
أن النبي ﷺ يدخل في صلاة الجماعة إمامًا وهو يريد أن يطيل فيها، فإذا سمع بكاء الطفل خفف مخافة أن يشق التطويل على أمه؛ لانشغال قلبها بطفلها.
معاني الكلمات :
فوائد من الحديث :
-
شفقة النبي -صلى الله عليه وسلم- على أصحابه، ومراعاة أحوال الكبار والصغار منهم.
-
حكمة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فهو يضع الأمور في مواضعها.
-
الإمام هو الذي يقدر مقدار الصلاة، وله أن يتحول عن تقديره لعارض.
-
جواز إحضار الصغار إلى المسجد، وهذا إذا لم يكن إحضارهم مصدر إيذاء للمسجد والمصلين.
-
جواز حضور النساء إلى المساجد ليصلين مع الجماعة، وهذا ما لم تخرج المرأة على وجه لا يجوز، مثل أن تخرج متعطرة أو متبرجة.
المراجع :
دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين، لابن علان، نشر دار الكتاب العربي.
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، نشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة الرابعة عشر، 1407ه - 1987م.
شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين، نشر: دار الوطن للنشر، الرياض، الطبعة: 1426ه.
بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، للهلالي، نشر: دار ابن الجوزي.
مفردات ذات علاقة :
ترجمة هذا الحديث
متوفرة باللغات التالية