عن أنس بن مالك رضي الله عنه مرفوعاً: «إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة، فيحمده عليها، أو يشرب الشَّربة، فيحمده عليها».
[صحيح.] - [رواه مسلم.]
شرح الحديث :
إن من أسباب مرضاة الله سبحانه شكره على الأكل والشرب فهو سبحانه وحده المتفضل بهذا الرزق.
معاني الكلمات :
الأَكْلَة |
هي المرة الواحدة من الأكل كالغداء والعشاء، والقول الثاني أنها اللقمة الواحدة. |
الشَّرْبة |
هي المرة الواحدة من الشراب، وفيه قولان كالأكلة. |
فوائد من الحديث :
-
إثبات صفة الرضى لله -سبحانه وتعالى-.
-
أن رضى الله قد ينال بأدنى سبب كالحمد بعد الأكل والشرب.
-
الحث على شكر الله -عز وجل- وأنه سبب لرضاه, وأن الشكر طريق للنجاة والقبول.
-
بيان أدب من آداب الطعام والشراب.
-
بيان كرم الله عز وجل فقد تفضل عليك بالرزق ورضي عنك بالحمد.
-
السنة تحصل بقول: الحمد لله.
المراجع :
المسند الصحيح (صحيح مسلم), تأليف: مسلم بن حجاج النيسابوري, تحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي, دار إحياء التراث العربي.
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين, تأليف: مصطفى الخن ومصطفى البغا ومحي الدين مستو وعلي الشربجي ومحمد لطفي, مؤسسة الرسالة, ط 14 عام 1407 - 1987.
دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين, تأليف: محمد بن علان الصديقي الشافعي, دار الكتاب العربي.
بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين, تأليف: سليم بن عيد الهلالي, دار ابن الجوزي.
شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين, تأليف: محمد بن صالح العثيمين, مدار الوطن بإشراف المؤسسة, ط 1425.
كنوز رياض الصالحين, رئيس الفريق العلمي: حمد العمار, دار كنوز إشبيليا, ط1430 - 2009.
تطرز رياض الصالحين, تأليف: فيصل مبارك, دار العاصمة, ط1423 - 2002.
مفردات ذات علاقة :
ترجمة هذا الحديث
متوفرة باللغات التالية