عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما مرفوعاً: أن رجلاً سأل رسول الله ﷺ: أي الإسلام خير؟ قال: «تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف».
[صحيح.] - [متفق عليه.]
شرح الحديث :
سأل الصحابة أي الإسلام خير؟ أي: أي آداب الإسلام أو أي خصال أهله أفضل ثواباً أو أكثر نفعاً؟ فأجاب النبي ﷺ إطعام الطعام للناس والسلام على الناس من تعرفه ومن لا تعرفه.
معاني الكلمات :
أي الإسلام |
أي خصاله. |
تطعم الطعام |
على وجه الصدقة أو الهدية أو الضيافة ونحو ذلك. |
تقرأ السلام |
تقول وتلقي السلام. |
فوائد من الحديث :
-
الحث على البذل والعطاء بإطعام الطعام للفقراء وابن السبيل والضعيف والإهداء إلى الجيران.
-
ينبغي إفشاء السلام دون تخصيص أحد فيه لأنه من الحقوق العامة للمسلم.
-
حرص الصحابة على معرفة الخصال التي تنفع في الدنيا والآخرة من أمور الدين.
المراجع :
الجامع المسند الصحيح (صحيح البخاري), تأليف: محمد بن إسماعيل البخاري, تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر, دار طوق النجاة ترقيم محمد فؤاد عبدالباقي, ط 1422.
المسند الصحيح (صحيح مسلم), تأليف: مسلم بن حجاج النيسابوري, تحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي, دار إحياء التراث العربي.
بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين, تأليف: سليم بن عيد الهلالي, دار ابن الجوزي.
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح, تأليف: علي بن سلطان محمد القاري, الناشر: دار الفكر, ط1 عام 1422.
مفردات ذات علاقة :
ترجمة هذا الحديث
متوفرة باللغات التالية