البحث

عبارات مقترحة:

العلي

كلمة العليّ في اللغة هي صفة مشبهة من العلوّ، والصفة المشبهة تدل...

المقيت

كلمة (المُقيت) في اللغة اسم فاعل من الفعل (أقاتَ) ومضارعه...

المليك

كلمة (المَليك) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فَعيل) بمعنى (فاعل)...

عن أبي عبد الله جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال: كنت أصلي مع النبي الصلوات، فكانت صلاته قَصْدًا وخطبته قَصْدًا.

[صحيح.] - [رواه مسلم.]

شرح الحديث :

كانت صلاة النبي وخطبته بين الطول الظاهر والتخفيف المبالغ فيه، موصوفة بالتوسط والاعتدال، وهو الأسوة والقدوة للمسلمين عامة، وللأئمة والخطباء خاصة، فلا يصح الاستناد على هذا الحديث في نقر الصلاة والسرعة المفرطة في الخطبة، فإن الهدي النبوي دلَّ على التوسط، والإطالة أحيانًا مع عدم الإضجار.


معاني الكلمات :

قصدًا أي بين الطول والقصر.

فوائد من الحديث :

  1. تخفيف النبي -صلى الله عليه وسلم- الصلاة والخطبة رحمة بالمصلين.
  2. لا يصح الاستناد على هذا الحديث في نقر الصلاة والسرعة المفرطة في الخطبة، فإن الهدي النبوي دلَّ على التوسط، والإطالة أحيانًا مع عدم الإضجار.

المراجع :

المسند الصحيح (صحيح مسلم), تأليف: مسلم بن حجاج النيسابوري, تحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي, دار إحياء التراث العربي.
بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين, تأليف: سليم بن عيد الهلالي, دار ابن الجوزي.

مفردات ذات علاقة :


ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية