عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «كُلُّ أمْرٍ ذي بالٍ لا يُبْدَأُ فيه بالحمدُ لله فهو أقْطَع».
[ضعيف.] - [رواه أبو داود وابن ماجه والنسائي وأحمد.]
شرح الحديث :
أفاد الحديث أن "كل أمر ذي بال"، أي: شأن يهتم به شرعاً، من خطبة وموعظة وكلمة مهمة ونحو ذلك "لا يبدأ فيه بالحمد لله"، بمعنى الحمد بأي صيغة كانت، "فهو أقطع"، أي: ناقص البركة. والحديث ضعيف، لكن دلت السنة العملية على أن هذا كان هديه عليه الصلاة والسلام في جميع أموره.
معاني الكلمات :
ذي بال |
ذي شأن يهتم به. |
أقطع |
ناقص البركة. |
فوائد من الحديث :
-
من آداب المسلم أن يبدأ قوله أو فعله بحمد الله -تعالى-.
-
تستحب البداءة بالبسملة أو الحمد إذا كان الفعل أو القول مباحًا أو مندوبًا أو واجبًا, ويكره إن كان مكروهًا, ويحرم إن كان محرمًا.
-
فضل حمد الله تعالى وشكره وأنه سبب لحصول البركة.
المراجع :
إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، تأليف محمد ناصر الدين الألباني، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1399هـ.
دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين، لمحمد بن علان الشافعي، دار الكتاب العربي، بيروت.
رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين، للإمام أبي زكريا النووي، تحقيق د.
ماهر الفحل، دار ابن كثير-دمشق، الطبعة الأولى، 1428هـ.
سنن ابن ماجه، للحافظ محمد بن يزيد القزويني، حققه محمد فؤاد عبدالباقي، دار إحياء الكتب العربية.
كنوز رياض الصالحين، فريق علمي برئاسة أ.
حمد العمار، دار كنوز إشبيليا، الرياض، الطبعة الأولى، 1430هـ.
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، تأليف د.
مصطفى الخِن وغيره، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الرابعة عشر، 1407هـ.
سنن أبي داود, لأبي داود سليمان بن الأشعث السِّجِسْتاني, المحقق: محمد محيي الدين عبد الحميد, المكتبة العصرية، صيدا – بيروت.
مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون، نشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى، 1421هـ - 2001م.
بهجة الناظرين, سليم بن عيد الهلالي، الناشر: دار ابن الجوزي، سنة النشر: 1418 هـ- 1997م.
السنن الكبرى، للنسائي، حققه وخرج أحاديثه: حسن عبد المنعم شلبي، أشرف عليه: شعيب الأرناءوط، مؤسسة الرسالة – بيروت، الطبعة الأولى، 1421هـ - 2001 م.
مفردات ذات علاقة :
ترجمة هذا الحديث
متوفرة باللغات التالية