عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: «من حَلَفَ فقال في حَلِفِهِ: بِاللاَّتِ وَالْعُزَّى، فليقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعال أُقَامِرْكَ فَلْيَتَصَدَّقْ».
[صحيح.] - [متفق عليه.]
شرح الحديث :
أمر النبي ﷺ من حلف بغير الله -تعالى- كاللات والعزى أو غيرها أن يقول: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: أراهنك أن هذا كذا وكذا؛ أن يتصدق.
معاني الكلمات :
أُقَامِرْكَ |
أراهنك. |
اللات |
صنم كان بالطائف لثقيف. |
العزى |
صنم كان بوادي نخلة لقريش وبني كنانة. |
فوائد من الحديث :
-
وجوب الرجوع عن المعصية في حال اقترافها بغير علم أو سبق لسان.
-
حرمة الحلف بالأصنام وأنه مما يخرج العبد من الملة.
-
تحريم القمار بكل صوره وأشكاله.
-
الدعوة إلى المعاصي معصية أخرى.
-
من وقع في سيئة عليه أن يتبعها حسنة؛ لأن الحسنات يذهبن السيئات.
-
كفارة الحلف بالأصنام قول: لا إله إلا الله.
-
كفارة الدعوة إلى المراهنة الصدقة.
المراجع :
صحيح البخاري -أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري - تحقيق محمد زهير بن ناصر الناصر -الناشر : دار طوق النجاة -الطبعة: الأولى 1422هـ.
صحيح مسلم المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي - الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، تأليف د/ مصطفى الخن، د/ مصطفى البغا، محيي الدين مستو، علي الشربجي، محمد أمين لطفي، مؤسسة الرسالة، ط: الرابعة عشر1407.
بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، تأليف سليم بن عيد الهلالي، دار ابن الجوزي.
رياض الصالحين، تأليف محيي الدين النووي، تحقيق عصام موسى هادي، ط: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر.
مفردات ذات علاقة :
ترجمة هذا الحديث
متوفرة باللغات التالية