البحث

عبارات مقترحة:

المقيت

كلمة (المُقيت) في اللغة اسم فاعل من الفعل (أقاتَ) ومضارعه...

المحيط

كلمة (المحيط) في اللغة اسم فاعل من الفعل أحاطَ ومضارعه يُحيط،...

الغفار

كلمة (غفّار) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (غَفَرَ يغْفِرُ)،...

عن عائشة رضي الله عنها مرفوعاً: ما خُيِّر رسول الله بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما، ما لم يكن إثما، فإن كان إثما، كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله لنفسه في شيء قط، إلا أن تُنْتهَك حرمة الله، فينتقم لله -تعالى-.

[صحيح.] - [متفق عليه.]

شرح الحديث :

في هذا الحديث أنَّ النبي من خلاله التي ينبغي أن يقتدي به فيها المسلم أنه إذا خُيِّر بين أمرين من أمور الدين والدنيا يختار أيسرهما ما لم يكن فيه معصية، وأنه لا يغضب لنفسه فينتقم ممن أغضبه، بل يغضب لله -تعالى-.


معاني الكلمات :

بين أمرين دينيين أو دنيويين.
إلا أخذ إلا تناول.
أيسرهما أسهلهما.
ما لم يكن إثمًا ما لم يكن الأيسر معصية.
انتقم عاقب.
تنتهك تخرق وتؤتى.
حرمة الله حدوده.

فوائد من الحديث :

  1. يسر الاسلام.
  2. رحمة الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأمته.
  3. مشروعية الغضب لله -تعالى-.
  4. استحباب الأخذ بالأيسر في أمور الدين والدنيا إذا لم يكن فيه معصية.
  5. ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من الحلم والصبر والقيام بالحق والصلابة في إقامة حدود الله -تعالى-.
  6. البعد عن المعصية والإثم ولو كانت توافق هوى النفس.
  7. أن من صفات الداعية التيسير على المدعوين8: الندب إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

المراجع :

1- فتح الباري لابن حجر (575/6).
2- شرح صحيح مسلم(83/15).
3-كنوز رياض الصالحين(601/9).
4-شرح رياض الصالحين لابن عثيمين(587/3).

مفردات ذات علاقة :


ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية