الحسيب
(الحَسِيب) اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على أن اللهَ يكفي...
عن يوسف بن عبد الله بن سلام رضي الله عنهما قال: «سَمَّاني رسول الله ﷺ يوسف، وأَجْلَسَنِي في حِجْره».
[صحيح.] - [رواه أحمد.]
شرح الحديث :
يخبر يوسف بن عبد الله بن سلام رضي الله عنهما في هذا الحديث أن رسول الله ﷺ هو الذي سماه يوسف، وأنه أجلسه في حِجْره، وذلك من حسن خلق النبي ﷺ ومن التواضع والرحمة بالصغار.
معاني الكلمات :
| الحِجر | المنطقة الأمامية من جنب الإنسان وحتى ركبته وهو جالس. |
فوائد من الحديث :
- في الحديث فضيلة ليوسف بن عبد الله بن سلام، وأن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو الذي سماه بهذا الاسم وأنه أجلسه في حجره.
- فيه بيان لما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- من التواضع والرحمة بالصغار.
- مشروعية التسمي بأسماء الأنبياء.
المراجع :
مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون، نشر: مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، 1421هـ - 2001م.مختصر الشمائل المحمدية، للألباني، نشر: المكتبة الإسلامية – عمان – الأردن.
معجم اللغة العربية المعاصرة، للدكتور أحمد مختار عبد الحميد عمر بمساعدة فريق عمل، الناشر: عالم الكتب، الطبعة: الأولى، 1429 هـ - 2008 م.
فتح الباري شرح صحيح البخاري, أحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي, دار المعرفة - بيروت، 1379, رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي, قام بإخراجه وصححه وأشرف على طبعه: محب الدين الخطيب.
الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومعه بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني, أحمد بن عبد الرحمن بن محمد البنا الساعاتي, دار إحياء التراث العربي, الطبعة: الثانية.