عن ابن عمر، قال: «كان رسول الله ﷺ يقرأ علينا القرآن، فإذا مر بالسجدة كبَّر، وسجد وسجدنا معه»
[ضعيف.] - [رواه أبو داود.]
شرح الحديث :
يبين الحديث الشريف أن النبي ﷺ كان يقرأ على أصحابه القرآن، وكلما مر بآية فيها سجدة كبر لسجود التلاوة وسجد وسجد الصحابة من بعده، وهو حديث ضعيف، وبغني عنه أن النبي ﷺ قرأ سورة النجم، فسجد بها فما بقي أحد من القوم إلا سجد، رواه البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه.
فوائد من الحديث :
-
مشروعية سجود التلاوة.
-
أنَّ المستمع يسجد إذا سجد القارئ.
-
يدل على أنَّ القارىء إمام للمستمعين في تلك السجدة.
-
لا يشرع في سجود التلاوة تحريم، ولا تحليل، وهذا هو السنة المعروفة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعليها عامة السلف.
-
لا يشرع رفع اليدين عند سجود التلاوة، فلم يرد عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنه رفع يديه، ولا يشترط فيه تسليم، فإنه لم ينقل عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه سلم بعد السجود.
-
يجوز السجود في كل وقت حتى أوقات النهي، لأن السجود ليس بصلاة، والأحاديث الواردة في النهي مختصة بالصلاة، إلا وقت النهي المغلظ.
-
إذا سجد للتلاوة قال في سجوده ما يقوله في سجود الصلاة، وإن أضاف بعض الوارد فحسن.
المراجع :
السنن، لأبي داود سليمان بن الأشعث أبو داود السجستاني الأزدي، دار الفكر، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد.
إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، محمد ناصر الدين الألباني، المكتب الإسلامي – بيروت، الثانية، 1405 – 1985.
توضيح الأحكام من بلوغ المرام لعبدالله بن عبد الرحمن البسام، مكتبة الأسدي، مكة ، ط الخامسة 1423هـ.
منحة العلام في شرح بلوغ المرام، تأليف: عبد الله بن صالح الفوزان، ط 1، 1427هـ، دار ابن الجوزي.
تسهيل الإلمام بفقه الأحاديث من بلوغ المرام، شرحه الشيخ د.
صالح بن فوزان الفوزان، اعتنى بإخراجه: عبد السلام السليمان، ط 1، 1427ه - 2006م.
مفردات ذات علاقة :
ترجمة هذا الحديث
متوفرة باللغات التالية