البحث

عبارات مقترحة:

البارئ

(البارئ): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (البَرْءِ)، وهو...

المحسن

كلمة (المحسن) في اللغة اسم فاعل من الإحسان، وهو إما بمعنى إحسان...

الرقيب

كلمة (الرقيب) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) بمعنى (فاعل) أي:...

عن ابن عمر، قال: «كان رسول الله يقرأ علينا القرآن، فإذا مر بالسجدة كبَّر، وسجد وسجدنا معه»

[ضعيف.] - [رواه أبو داود.]

شرح الحديث :

يبين الحديث الشريف أن النبي كان يقرأ على أصحابه القرآن، وكلما مر بآية فيها سجدة كبر لسجود التلاوة وسجد وسجد الصحابة من بعده، وهو حديث ضعيف، وبغني عنه أن النبي قرأ سورة النجم، فسجد بها فما بقي أحد من القوم إلا سجد، رواه البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه.

فوائد من الحديث :

  1. مشروعية سجود التلاوة.
  2. أنَّ المستمع يسجد إذا سجد القارئ.
  3. يدل على أنَّ القارىء إمام للمستمعين في تلك السجدة.
  4. لا يشرع في سجود التلاوة تحريم، ولا تحليل، وهذا هو السنة المعروفة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعليها عامة السلف.
  5. لا يشرع رفع اليدين عند سجود التلاوة، فلم يرد عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنه رفع يديه، ولا يشترط فيه تسليم، فإنه لم ينقل عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه سلم بعد السجود.
  6. يجوز السجود في كل وقت حتى أوقات النهي، لأن السجود ليس بصلاة، والأحاديث الواردة في النهي مختصة بالصلاة، إلا وقت النهي المغلظ.
  7. إذا سجد للتلاوة قال في سجوده ما يقوله في سجود الصلاة، وإن أضاف بعض الوارد فحسن.

المراجع :

السنن، لأبي داود سليمان بن الأشعث أبو داود السجستاني الأزدي، دار الفكر، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد.
إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، محمد ناصر الدين الألباني، المكتب الإسلامي – بيروت، الثانية، 1405 – 1985.
توضيح الأحكام من بلوغ المرام لعبدالله بن عبد الرحمن البسام، مكتبة الأسدي، مكة ، ط الخامسة 1423هـ.
منحة العلام في شرح بلوغ المرام، تأليف: عبد الله بن صالح الفوزان، ط 1، 1427هـ، دار ابن الجوزي.
تسهيل الإلمام بفقه الأحاديث من بلوغ المرام، شرحه الشيخ د. صالح بن فوزان الفوزان، اعتنى بإخراجه: عبد السلام السليمان، ط 1، 1427ه - 2006م.

مفردات ذات علاقة :


ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية