البحث

عبارات مقترحة:

المؤمن

كلمة (المؤمن) في اللغة اسم فاعل من الفعل (آمَنَ) الذي بمعنى...

البصير

(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...

السبوح

كلمة (سُبُّوح) في اللغة صيغة مبالغة على وزن (فُعُّول) من التسبيح،...

الإعجاز العلمي في القرآن

الأهداف

التعرف على معنى الإعجاز العلمي في القرآن. التعرف على أهمية الإعجاز العلمي في القرآن في الوقت الحاضر. التعرف على صور للإعجاز العلمي في القرآن.

لماذا الحديث عنه

لأهميته في إثبات صحة القرآن. لأهميته في إثبات صحة النبوة. لمعرفة عظمة القرآن، وبلاغته، وإعجازه. المادة الأساسية

المادة الأساسية

المادة الأساسية : (الإعجاز العلمي في القرآن): المقصودُ بالإعجاز العلمي للقرآن : هو إخباره عن حقائقَ علمية لم تكن معروفة للبشرية يوم نزول القرآن على نبينا ، ولم يكتشف العلمُ هذه الحقائق إلا في وقتنا الحاضر.
هذا الإعجاز العلمي يعتبر دليلًا أيضًا على أن محمدًا رسولٌ من عند الله تعالى، وأن ما نطَق به من حقائق علمية - على أن محمدًا كان أميًّا لا يقرأ ولا يكتب - دليلٌ واضح على صِدق نبوته.
قال سبحانه : ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾ [فصلت : 53]. إن الآياتِ التي سيريها الله لعباده لا تقتصر على فترة زمنية واحدة، ولا على جِيل واحد من الأجيال، بل إنها تشمل جميع الأزمان وجميع الأجيال، في دلالة واضحة على أن القرآن الكريم حقٌّ من عند الله تعالى.
(أهمية الإعجاز العلمي في الوقت الحاضر): يحتاج كثير من الناس في وقتنا الحاضر إلى الإقناع العلمي؛ ليتم إسلامهم وتطمئن قلوبهم؛ إذ تقدمت فيه العلوم تقدمًا أذهل الكثير من الناس، وزلزل عقائد ضعاف الإيمان، وظن هؤلاء أن العقل أصبح قادرًا على كل شيء، وكان جديرًا بهؤلاء أن يزدادَ يقينُهم بالله تعالى عن طريق هذه الاكتشافات؛ فما العلم إلا وسيلة مِن الوسائل المهمة التي تعمِّق الإيمان بالله تعالى، قال سبحانه : ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ﴾ [فصلت : 53].
(من صور الإعجاز العلمي في القرآن الكريم): للتمثيل فقط : 1 /وحدة الكون : النظريات العلمية الحديثة تقول : إن الأرض كانت جزءًا من المجموعة الشمسية ثم انفصلت عنها وتبردت وأصبحت صالحة لسكنى الإنسان، ويبرهنون على صحة النظرية بوجود البراكين والمواد الملتهبة في باطن الأرض، وقذف الأرض بين حين وحين بهذه الحمم من المواد البركانية الملتهبة.
هذه النظرية الحديثة تتفق مع ما أشار إليه القرآن الكريم في قوله جل شأنه : ﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنبياء : 30].
2 /نشأة الكون : يقول العالم الفلكي (جينز): إن مادة الكون بدأت غازًا منتشرًا خلال الفضاء بانتظام، وإن المجموعات الفلكية خُلقت من تكاثف هذا الغاز، ويقول الدكتور (جامبو): إن الكون في بَدْء نشأته كان مملوءًا بغاز موزع توزيعًا منتظمًا، ومنه حدثت عمليات التكون للأرض.
هذه النظرية نجد لها في القرآن الكريم ما يؤيدها، ولولا أن القرآن أخبر عن ذلك لاستبعدنا هذه النظرية؛ يقول الله تعالى : ﴿ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴾ [فصلت : 11].
3 /شكل الأرض : استدارة الأرض تنطِق بإعجاز من تعبير : تكوير الليل على النهار، والمعروف أن الأرض ليست كرة تامة الاستدارة، بل بيضاوية، ومن ناحية أخرى أثبت العلم الحديث أن النسبة بين قُطْري الأرض تتناقص باطِّراد، وهو ما يشار إليه في القرآن بنقص الأرض من أطرافها؛قال تعالى : ﴿ بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴾ [الأنبياء : 44].
4 /حركة الأرض : تُشير آيات عديدة - بتصوير دقيق - إلى حركة الأرض المستمرة في دورانها حول نفسها؛ مثل الحديث عن تكوير الليل والنهار (التكوير لغة : اللي واللف)، والحديث عن الليل الذي يسلخ منه النهار؛ أي : ينشأ منه رويدًا رويدًا بحركة الأرض، وكذلك الآية التي تجمع الليل والنهار مع كلٍّ من الشمس والقمر في الحديث عن الدوران والسباحة في الأفلاك، كلٌّ في فَلَكه، وطلب الليل والنهار حثيثًا، كما يرى بعض العلماء أيضًا أن تعبير رب المشارق والمغارب يتفق مع حركة الأرض؛ إذ إنه في كل لحظة هناك موضع جديد بالكرة الأرضية تشرق عليه الشمس، وآخر تغرب عنه !قال الله تعالى : ﴿ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ ﴾ [الأعراف : 137]. وقال تعالى : ﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴾. 5 /الجبال تُثبِّتُ الأرض : قال تعالى : ﴿ وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ ﴾ [لقمان : 10].
هذه الآيات تبيِّن لنا دور الجبال بالنسبة للأرض؛ فقد جعلها الله مثبِّتات لها حتى لا تضطرب؛ فهي كالأوتاد التي تمسك الخيمة من الاضطراب والسقوط، ولاحَظ العلماء أن امتداد الجبال في باطن الأرض يزيد عن ارتفاعها فوق سطحها، مما يمكن هذه الجبال من القيام بدورها في تثبيت الأرض، كما تقوم الأوتاد بتثبيت الخيمة.

ماذا نفعل بعد ذلك

استشعار عظمة القرآن وإعجازه. استشعار اليقين بصدق القرآن، وأنه من عند الله. استشعار صدق محمد ، وتبليغه الرسالة.

أقوال أهل العلم

كيف يمكن لإنسان ـ كان في بداية أمره أُمّيًّاـ ثمَّ أصبح فضلًا عن ذلك سيِّد الأدب العربي على الإطلاق , أنْ يصرِّح بحقائق ذات طابع علمي لم يكن في مقدور أيِّ إنسان في ذلك العصر أنْ يكونها، وذلك دون أنْ يكشف تصريحه عن أقلِّ خطأ من هذه الوجهة؟ موريس بوكاي
كيف استطاع محَمَّد الرجل الأمِّي الذي نشأ في بيئة جاهلية أنْ يعرف معجزات الكون التي وصفها القرآن الكريم , والتي لا يزال العلم الحديث حتَّى يومنا هذا يسعى لاكتشافها؟ لا بُدَّ إذنْ أنْ يكون هذا الكلام هو كلام الله عزَّ وجلَّ. ديبرا بوتر

الآيات


﴿ﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂ
سورة فصلت

﴿ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧ
سورة الأنبياء

﴿ﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳ
سورة الأنبياء

الأحاديث النبوية

*تنبيه: بذرة مفردة

المواد الدعوية