البحث

عبارات مقترحة:

المجيد

كلمة (المجيد) في اللغة صيغة مبالغة من المجد، ومعناه لغةً: كرم...

القدير

كلمة (القدير) في اللغة صيغة مبالغة من القدرة، أو من التقدير،...

المحسن

كلمة (المحسن) في اللغة اسم فاعل من الإحسان، وهو إما بمعنى إحسان...

القراء الأربعة عشر

والقراء السبعة هم: 1- ابن عامر: واسمه عبدالله بن عامر بن يزيد بن تميم بن ربيعة بن عامر بن عبدالله اليحصبى. ولد سنة إحدى وعشرين من الهجرة وقيل سنة ثمان وعشرين منها وتوفى سنة ثمان عشرة ومائة من الهجرة النبوية المباركة، وهو تابعى جليل لقى واثلة بن الأسقع والنعمان بن بشير وقد أخذ عن المغيرة بن أبى شهاب المخزومى عن عثمان بن عفان عن رسول الله . وقيل: إنه قرأ على عثمان - رضى الله عنه - مباشرة بلا واسطة، وقد أخذ عنه أهل الشام قراءته واشتهر برواية قراءته: أ- هشام وهو أبو الوليد بن عمار بن نصير السليمى الدمشقى. ت 245 هـ. ب- ابن ذكوان وهو أبو محمد عبدالله بن أحمد بن بشير بن ذكوان القرشى الدمشقى ت 242 هـ، ورواية هذين لقراءة ابن عامر هى بالواسطة. وقد قال صاحب الشاطبية فى ابن عامر وراوييه: وأما دمشق الشام دار ابن عامر*****فتلك بعبدالله طابت محللا هشام وعبدالله وهو انتسابه*****لذكوان بالإسناد عنه تنقلا 2- ابن كثير: هو أبو محمد أو أبو معبد عبدالله بن كثير الدارى، ولد بمكة سنة خمس وأربعين للهجرة، وتوفى سنة عشرين ومائة. تابعى جليل وإمام فى القراءة، لقى من الصحابة عبدالله بن الزبير وأبا أيوب الأنصارى، وأنس بن مالك. وقد كان رحمه الله إمام الناس بمكة لم ينازع فى ذلك، ولذلك روى عنه الخليل بن أحمد ونقل عنه. روى ابن كثير عن مجاهد عن ابن عباس عن أبى بن كعب عن رسول الله ، وقرأ على عبدالله بن السائب المخزومى، وقرأ عبدالله هذا على أبى ابن كعب، وعمر بن الخطاب، وقرأ كلاهما على رسول الله ، وقد اشتهر بالرواية عنه بواسطة أصحابه: أ- البزِّى : وهو أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدالله بن القاسم ابن أبى بزة. ب- وقنبل: وهو محمد بن عبدالرحمن بن خالد المخزومى المكى ت291 هـ، وقد لقب بقنبل لشدته، فالقنبل هو الغلام الحادُّ الرأس الخفيف الروح. وقد قال صاحب الشاطبية فيه وفى راوييه: ومكة عبدالله فيها مقامه*****هو ابن كثير كاثر القوم مُعتلا روى أحمد البزِّى له ومحمد*****على سند وهو الملقب قنبلا 3- عاصم هو عاصم بن أبى النجود الأسدى، توفى سنة سبع وعشرين ومائة، كان قارئاً متقناً، آية فى التحرير والإتقان والفصاحة. قال عبدالله بن أحمد: سألت أبى عن عاصم فقال: رجل صالح خير ثقة، فسألته: أى القراء أحب إليك؟ قال: قراءة أهل المدينة، فإن لم تكن فقراءة عاصم. وقد أخذ عاصم قراءته عن ثلاثة من الصحابة هم على بن أبى طالب، وعبدالله بن مسعود، وأبى ين كعب. فقرأ عاصم على أبى عبدالرحمن عبدالله بن حبيب السلمىّ معلم الحسن والحسين وأبو عبدالرحمن قرأ على على بن أبى طالب عن النبى -. وقرأ كذلك على أبى عبدالرحمن السلمى وزر بن حبيش الأسدى على على أيضاً. وقرأ عليهما ومعهما أبو عمرو الشيبانى ثلاثتهم على عبدالله بن مسعود. وقرأ قراءة أبى بن كعب بطريق واحد هو طريق أبى عبدالرحمن السلمىّ وراوياه هما: أ- شعبة: وهو أبو بكر بن عياش الأسدى. ت سنة 193 هـ ب- حفص : وهو أبو عمرو حفص بن سليمان بن المغيرة البزار، كان ربيب عاصم تربى فى حجره، وتعلم منه، لذا كان أدق إتقاناً من شعبة. ت180ه وقد قال صاحب الشاطبية فى عاصم وراوييه: وبالكوفة الغراء منهم ثلاثة*****أذاعوا فقد ضاعت شذى وقرنفلا فأما أبو بكر وعاصم اسمه*****فشعبة راويه المبرز أفضلا وذاك ابن عيّاش أبو بكر الرضا*****وحفص وبالإتقان كان مفضّلا 4- أبو عمرو هو أبو عمرو زبان بن العلاء البصرى، كان مولده سنة ثمان وستين من الهجرة المباركة، وهو من أعلم الناس بالقراءة، وكان والده قد أخذه مغه حينما هرب من الحجاج إلى كثير من البلدان، وقد قرأ القرآن بمكة والمدينة، وقرأ أيضاً بالكوفة والبصرة على جماعات كثيرة، وليس من علماء القراءات من هو أكثر شيوخاً منه، ومرجع ذلك إلى كثرة تنقله إلى أماكن عديدة، حيث لم يستقر فى مكان واحد. جاء فى التهذيب عن أبى معاوية الأزهرى: كان أعلم الناس بوجوه القراءات وألفاظ العرب ونوادر كلامهم وفصيح أشعارهم. وقد أخذ أبو عمرو قراءته عن ثلاثة من الصحابة هم: 1- عمر بن الخطاب: من طريق أبى جعفر يزيد بن القعقاع والحسن البصرى عن حطّان وأبى العالية عن عمر بن الخطاب. 2- وعلى بن أبى طالب: أخذها عنه من ست طرق. 3- وأبى بن كعب: أخذها عنه من أحد عشر طريقاً. وكانت وفاته رحمه الله سنة أربع وخمسين من الهجرة المباركة وراوياه هما: 1- الدورى : وهو أبو عمرو حفص بن عمر المقرى الضرير، ولقب بالدورى نسبة إلى الدور وهو موضع بالجانب الشرقى من بغداد. ت 246هـ 2- السوسى: وهو أبو شعيب صالح بن زياد وكان ثقة ضابطات؟ وقد قال صاحب الشاطبية: وأما الإمام المازنى صريحهم*****أبو عمرو البصرى فوالده العلا أفاض على يحيى اليزيد سيبه*****فأصبح بالعذب الفرات معللا أبو عمرو الدورى وصالحهم أبو*****شعيب هو السوسى عنه تقبلا 5- حمزة هو حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الكوفى التيمى، ولد سنة ثمانين من الهجرة، وتوفى سنة ست وخمسين ومائة، وقد أخذ القراءة عن أبى محمد سليمان بن مهران الأعمش عن يحيى بن وثاب عن زر بن حبيش عن عثمان وعلى وابن مسعود عن الرسول . قال له الإمام أبو حنيفة: شيئان غلبتنا عليهما لسنا ننازعك فيها القرآن والفرائض. وراوياه هما: 1-خلف: وهو أبو محمد الأسدى بن هشام بن ثعلب البزار البغدادى. ت229هـ. 2- خلاد: وهو أبو عيسى خلاد بن خالد الأحول الصيرفى. ت 220هـ. قال صاحب "الشاطبية": وحمزة ما أزكاه من متورع*****إماماً صبوراً للقرآن مرتلا روى خلف عنه وخلاد الذى*****رواه سليم متقناً ومحصلا 6- نافع هو أبو رُوَيْم نافع بن عبدالرحمن بن أبى نعيم المدنى. ولد سنة سبعين من الهجرة، وتوفى سنة تسع وستين ومائة. قيل: إنه كان إذا قرأ القرآن كانت تشم منه رائحة المسك، وقد أخذ القراءة عن أبى جعفر القارئ وعن سبعين من التابعين عن عبدالله بن عباس وأبى هريرة عن أبى بن كعب عن رسول الله وقد انتهت إليه رياسة الإقراء بالمدينة المنورة. قال سعيد بن منصور: سمعت مالك بن أنس- رضى الله عنه - يقول: قراءة أهل المدينة سنة، قيل له: يعنى قراءة نافع ؟ قال: نعم. وأما راوياه فهما: أ- قالون : وهو أبو موسى عيسى بن ميناء بن وردان النحوى. ت 220هـ، وقالون هذا لقبه ومعناه بالرومية الجيد ولقب به لجودة قراءته. ب- ورش: وهو عثمان بن سعيد المصرى، وورش هذا لقبه ومعناه شديد البياض، رحل إلى المدينة فقرأ على نافع ثم عاد إلى مصر. ت 197هـ قال صاحب الشاطبية: فأما الكريم السر فى الطيب نافع*****فذاك الذى اختار المدينة منزلا وقالون عيسى ثم عثمان ورشهم*****بصحبته المجد الرفيع تأشَّلا 7- الكسائي هو على بن حمزة بن عبدالله بن بهمن بن فيروز الأسدى النحوى، توفى سنة تسع وثمانين ومائة، وقد لقب بالكسائى لأنه كان محرماً فى كساء، وقيل: لأنه كان يلبس كساء له طابع خاص مميز، وكان يجلس فى مجلس حمزة، وكان حمزة يقول : اعرضوا على صاحب الكساء أى اعرضوا عليه الرأى. قال الأهوازى: وهذا القول أشبه بالصواب. قال عنه أبو بكر الأنبارى: اجتمعت فى الكسائى أمور، كان أعلم الناس بالنحو وأوحدهم بالغريب، وكان أوحد الناس بالقرآن، فكانوا يكثرون عليه، حتى يضطر أن يجلس على الكرسى ويتلو القرآن من أوله إلى آخره، وهم يسمعون منه ويضبطون عنه. أخذ عن أربعة من الصحابة قراءته وهم: عثمان بن عفان، وعلى بن أبى طالب، وعبدالله بن مسعود، وأبى بن كعب عن النبى وقد أخذ عن هؤلاء الصحابة بخمسة عشر طريقاً. وراوياه هما: أ- أبو الحارث : وهو الليث بن خالد المروزى، كان من أجل أصحاب الكسائى، ثقة وضبطاً. ت240هـ ب- الدورى : وهو أبو عمر حفص بن عمر الدورى، وقد مر الحديث عنه فهو أحد راويى أبى عمرو. قال صاحب الشاطبية: وأما علي فالكسائي نعته*****لما كان فى الإحرام تسربلا روى ليثهم عنه أبو الحارث الرضا*****حفص هو الدورى وفى الذكر قد خلا وإلى هنا نكون قد انتهينا من الترجمة الموجزة للقراء السبعة المجمع على تواتر قراءتهم، وقد عرفنا بإيجاز كذلك براويى كل واحد منهم، ثم ننتقل بعد ذلك إلى التعريف بالثلاثة تتمة العشرة الذين حقق العلماء تواتر قراءتهم كذلك، ونعرف موجزين برواتهم أيضاً 8- أبو جعفر: هو: يزيد بن القعقاع أبو جعفر المخزومى المدنى القارئ ت 130 هـ تابعى جليل القدر، تام الضبط، رفيع المنزلة أخذ قراءته عن عبدالله ابن عباس وأبى هريرة عن أبى بن كعب عن رسول الله . وراوياه هما: أ- ابن وردان: وهو أبو موسى عيسى بن وردان الخداء المدنى، من أصحاب نافع فى القراءة على أبى جعفر وكان مقرئاً ضابطاً ثقة ت 160هـ. ب- ابن جماز: ([27]) وهو أبو الربيع سليمان بن مسلم بن جماز ت 170 هـ. 9- يعقوب: هو يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبدالله بن إسحاق أبو محمد الحضرمى، أحد القراء العشرة وإمام أهل البصرة، انتهت إليه رياسة القراءة بعد أبى عمر الدانى توفى سنة خمس ومائتين. قرأ على أبى المنذر سلام بن سليمان الطويل وقرأ سلام هذا على عاصم وعلى أبى عمرو. وراوياه هما: أ- روح: وهو أبو الحسن روح بن عبدالمؤمن بن عبدة الهذلى النحوى ت 234هـ ب- رويس: وهو أبو عبدالله محمد بن المتوكل اللؤلؤى البصرى ت 238هـ 10- خلف: هو أبو محمد خلف بن هشام ابن ثعلب بن خلف بن ثعلب الأسدى أحد القراء العشرة، وأحد راويى حمزة كما مر ت 229هـ، قرأ على سليم عن حمزة، وعلى يعقوب بن خليفة الأعشى، وعلى أبى زيد سعيد بن اوس الأنصارى صاحب الفضل الضبى، وعلى أبن العطار وهم أخذوا عن عاصم. وراوياه هما: أ- أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عثمان المروزى ت 286هـ. ب- أبو الحسن إدريس عبدالكريم الحداد البغدادى ت 292هـ. وبعد، فهؤلاء هم القراء العشرة ورواتهم الذين تلقت الأمة قراءتهم بالقبول، وقد قلت سابقاً: إن المحققين من العلماء قد حكموا بتواترها جميعاً بما فيها القراءات الثلاث المتممة للعشر، ومن ثم يلزم قبولها جميعاً، ولا يجوز رد شى منها. والله أعلم. وقد اعترض بعضهم على تواتر هذه القراءات بحجة أن الأسانيد إلى هؤلاء الأئمة القراء وأسانيدهم هم إلى النبى هى آحاد ولا تبلغ حد التواتر. ويجاب عن ذلك بان انحصار الأسانيد المذكورة فى طائفة لا يمنع مجئ القراءات عن غيرهم، وإنما نسبت القراءات إلى الأئمة ومن ذكر فى أسانيدهم، والأسانيد إليهم، لتصديهم لضبط الحروف وحفظ شيوخهم فيها، ومع كل واحد منهم فى طبقته ما يبلغها عدد التواتر ؛ لأن القرآن قد تلقاه من أهل كل بلد بقراءة إمامهم الجم الغفير عن مثلهم، وكذلك دائماً مع تلقى الأمة لقراءة كل منهم بالقبول. قال السخاوي: ولا يقدح فى تواتر القراءات السبع إذا أسندت من طريق الآحاد، كما لو قلت: أخبرنى فلان عن فلان أنه رأى مدينة سمرقند - مثلاً - وقد عُلم وجودها بطريق التواتر لم يقدح ذلك فيما سبق من العلم بها ا.هـ وهذا التواتر المذكور شامل للأصول والفرش وهذا هو الذى عليه المحققون. والمراد بالأصول الأحكام الكلية المطردة الجارية فى كل ما تحقق فيه شرط ذلك الحكم كالمد والقصر والإظهار والإدغام والإقلاب وغيرها، والمراد بالفرش ما يذكر فى السورة من كيفية قراءة كل كلمة قرآنية مختلف فيها بين القراء مع عزو كل قراءة إلى صاحبها، ويسمى فرش الحروف وسماه بعضهم بالفروع مقابلة للأصول وذلك كاختلافهم فى قراءة " يخدعون، ننسخ، ننشزها، فتبينوا" وهذا هو الذى يؤثر فى المعنى دون الأول. السبب الداعى للاقتصار على القراء المشهورين قال الدمياطي فى الإتحاف فى ذلك كلاماً نفيساً أنقله بنصه، قال: ليعلم أن السبب الداعى إلى أخذ القراءة عن القراء المشهورين دون غيرهم، أنه لما كثر الاختلاف فيما يحتمله رسم المصاحف العثمانية التى وجه بها عثمان - رضى الله عنه - إلى الأمصار، وحبس بالمدينة واحداً وأمسك لنفسه واحداً الذى يقال له: الإمام، فصار أهل الأهواء والبدع يقرأون بما لا يحل تلاوته وفاقاً لبدعتهم، أجمع رأى المسلمين أن يتفقوا على قراءات أئمة ثقات تجردوا للاعتناء بشأن القرآن العظيم، فاختاروا من كل مصر وجه إليه مصحف - اختاروا - أئمة مشهورين بالثقة والأمانة فى النقل وحسن الدراية وكمال العلم أفنوا عمرهم فى القراءة والإقراء، واشتهر أمرهم، وأجمع أهل مصرهم على عدالتهم ولم تخرج قراءتهم عن خط وصحفهم. ثم إن القراء الموصوفين بما ذكر بعد ذلك تفرقوا فى البلاد وخلفهم الأئمة لذلك ميزاناً يرجع إليه وهو السند والرسم والعربية. يقصد بذلك الضوابط الثلاثة الموضوعة لقبول القراءة والمذكورة فى هذا البحث فى مواضع متعددة. ومن خلال هذا النقل النفيس عن الدمياطى نتيقن من أن انحصار أخذ القراءة عن هؤلاء الأئمة المشهورين لا يعنى بحال من الأحوال ألا يكون أحد عليماً بالقراءات سواهم. ثانياً: القراء الأربعة تتمة الأربعة عشر 1-الحسن البصري: هو الإمام أبو سعيد الحسن بن الحسن يسار البصرى، تابعى جليل، ولد فى خلافة عمر سنة إحدى وعشرين، وتوفى سنة عشر ومائة من الهجرة المباركة. لقى من الصحابة على بن أبى طالب وأم سلمة أم المؤمنين - رضى الله عنها - وأخذ عن سمرة بن جندب، يُشهد له بالورع والزهد، وكان إماماً فى القراءات والتفسير والفقه وغير ذلك من العلوم الإسلامية. 2- ابن محيصن: هو أبو عبدالله بن عبدالرحمن بن محيصن السهمى المكى توفى سنة ثلاث وعشرين ومائة. شهد له بالعلم فى الأثر والعربية والقراءات فهو مقرئ أهل مكة مع ابن كثير. 3- يحيى اليزيدي: هو أبو محمد بن المبارك بن المغيرة اليزيدى المتوفى سنة اثنتين ومائتين كان فصيحاً مفوهاً، إماماً فى اللغة والأدب والقراءات، وهو أمثل أصحاب أبى عمرو، وقد قام بعده بالقراءة ففاق نظراءه. 4- الأعمش: هو أبو محمد سليمان بن مهران الأعمش الأسدى المتوفى سنة ثمان وأربعين ومائة، وكان إماماً فى القراءات، لا يلحن فى كلامه، لقى من الصحابة عبدالله بن أبى أوفى، وأنس بن مالك - رضى الله عنهما. لكن لم يثبت له سماع من أحدهما، وكان شعبة يقول عنه: المصحف المصحف لصدقه. "القراء الأربعة عشر ورواتهم" للخطيب.