شرح حديث On je taj zbog koga se zatresao Arš i otvorila se nebeska vrata. Njegovu dženazu ispratilo je...

Od Ibn Omera, r.a., prenosi se da je Allahov Poslanik, s.a.v.s., kazao: "On je taj zbog koga se zatresao Arš i otvorila se nebeska vrata. Njegovu dženazu ispratilo je sedamdeset hiljada meleka, on je jedanput stiješnjen, pa mu je to otklonjeno." (Zabilježio ga je Nesai.)

شرح الحديث :

Allahov Poslanik, s.a.v.s., u ovom hadisu hvali velikog ashaba Sa'da b. Muaza, r.a., zbog kojeg se zatresao Arš uslijed radosti zbog njegovog dolaska i otvorila su se nebeska vrata da bi se milost i meleki spustili, tj. da bi se uljepšalo za njegov dolazak i uspinjanje njegove duše u nebeske sfere, jer je mjesto vjerničkih duša džennet, koji je iznad sedmerih nebesa. Dženazu ovog ashaba pratilo je sedamdeset hiljada meleka, izražavajući time poštovanje prema njemu. Zatim je Allahov Poslanik, s.a.v.s., objasnio, iako je njegov položaj kod Allaha tako visok, da ga je kabur jedanput stjesnio, a onda ga je Uzvišeni Allah spasio. Ovo kabursko stješnjavanje neće niko izbjeći, jer da je iko bio spašen od toga u kaburu, bio bi sigurno Sa'd, kao što kazuje Vjerovjesnik, s.a.v.s.

ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية

العربية الإنجليزية الفرنسية التركية الأردية الأندونيسية الروسية الصينية الفارسية

معاينة

رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".

الرحيم

الأول

الخالق

شرح الحديث :

ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية

عبارات مقترحة:

الرحيم

الأول

الخالق

شرح الحديث :

ترجمة هذا الحديث متوفرة باللغات التالية