حقوق الميت

أهداف المحتوى:


  • التعرف على حقوق الميت .
  • التعرف على قضاء دين الميت وإنفاذ وصيته .
  • التعرف على الآثار المترتبة على معرفة حقوق الميت .

الأحاديث:


أحاديث نبوية عن حقوق الميت
  • عن أسامة بن زيد بن حارثة -رضي الله عنهما- قال: أرسلت بنت النبي -صلى الله عليه وسلم- إنَّ ابني قد احتُضِر فاشْهَدنَا، فأرسَل يُقرِىءُ السَّلام، ويقول: «إنَّ لِلَّه ما أَخَذ ولَهُ ما أَعطَى، وكلُّ شَيءٍ عِنده بِأجَل مُسمَّى فَلتَصبِر ولتَحتَسِب». فأرسلت إليه تُقسِم عَليه لَيَأتِيَنَّها، فقام ومعه سعد بن عبادة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، ورجال -رضي الله عنهم- فَرفع إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الصَّبِي، فأَقعَدَه في حِجرِه ونَفسه تَقَعقَع، فَفَاضَت عينَاه فقال سعد: يا رسول الله، ما هذا؟ فقال: «هذه رَحمَة جَعلَها الله تعالى في قُلُوب عِباده» وفي رواية: «في قلوب من شاء من عباده، وإنَّما يَرحَم الله من عِبَاده الرُّحَماء». شرح وترجمة الحديث
  • عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- مرفوعًا: «ليس مِنَّا من ضرب الْخُدُودَ، وشَقَّ الْجُيُوبَ، ودعا بِدَعْوَى الجاهلية». شرح وترجمة الحديث
  • عن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- قال: رُفع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن ابنته وهو في الموت، ففاضت عينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال له سعد: ما هذا يا رسول الله؟! قال: «هذه رحمة جعلها الله -تعالى- في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء». شرح وترجمة الحديث
  • عن عمرو بن حزم : «ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة .»

عناصر محتوى المفردة:


المقدمة
  • المقدمة
  • (حقوق الميت )
المادة الأساسية
  • (حقوق الميت ):1/ غسل الميت وتكفينه، والصلاة عليه .2/ تعجيل دفنه , وهو يستبشر بذلك، عن أيوب قال : «من كرامة الميت على أهله تعجيله إلى حفرته ». 3/ تعزية أهله فيه :وفي الحديث : «ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبة إلا كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة » [رواه ابن ماجه : 1601، وحسنه الألباني ].
    والتعزية لكل مصيبة موت ونحوها , وفي الموت تبدأ التعزية بالموت قبل الدفن وبعده ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران : 185]4/ الإسراع في إنفاذ وصية الميت بعد موته . وهذا بحسبه إما أن يكون مسنونا، أو واجبا بحسب ما أوصى به، فإن كان مما لا تبرأ الذمة إلا به، كالدية ونحوه فالإسراع في إنفاذه واجب، وإلا فالإسراع به سنة .5/ الإسراع في قضاء دين الميت .
    وذلك إن ترك مالا، فتجب المبادرة للقضاء، ومع الأسف أن كثيرا من الناس يتهاون بهذا، ويهون من هذا الأمر ويتباطأ فيه، وما يستشعر أن هذا الأمر شديد على الميت، وهذا الدين يجب سداده قبل قسم الميراث، سواء كان دينا لله -تعالى - كالزكاة، والكفارة، ونذر الطاعة، والحج، أو كان للآدميين كقرض، أو رد أمانة، أو عارية، أو غصب، ونحو ذلك من حقوق الآدميين .
ماذا نفعل بعد ذلك
  • امتثال الأمر الشرعي، والاهتمام بتعجيل غسل الأموات وتكفينهم والصلاة عليهم .
  • استشعار أهمية غسل الميت وتكفينه، والصلاة عليه، والدعاء له بالرحمة .
  • احتساب الأجر في ذلك، طلبا لمرضاة الله .

المحتوى الدعوي:



العنوان اللغة
حقوق الميت - 1 Kiswahili
حقوق الميت - 2 Kiswahili