النَّبِيّ

النَّبِيّ


العقيدة الفقه
إنسان ذكر أوحي إليه بشرع، ولم يؤمر بتبليغه . وقيل أن النبي من كان يعمل بشريعة من قبله، ولم يرسل هو إلى أحد يبلغه عن الله رسالته؛ فمن أنبأه الله بخبر السماء أن يبلغ غيره، فهو نبي رسول، وإن لم يأمره أن يبلغ غيره، فهو نبي، وليس برسول . قال تعالى : ﱫﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﱪ النساء :163، وقال تعالى : ﱫﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏﱪ الحج :52نظر : النبوات لابن تيمية، 2/714، شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي، 1/155، التعريفات للجرجاني، ص :239، شرح ابن قاسم على متن أبي شجاع، ص

التعريف اللغوي :


المخبر عن الله تعالى، فعيل من النبأ، وهو: الخبر والعلم، وقيل: الخبر ذو الفائدة العظيمة، يقال: نبأ ونبأ وأنبأ بالشيء، أي: أخبر وخبر به. والإنباء: الإخبار والإعلام عن الشيء قبل وقت ظهوره. وقيل: أصل النبي من النبوة والنبوء، وهو: العلو والارتفاع، تقول: نبأ نبأ ونبوء، أي: ارتفع. والنبيء والنبي: العالي المرتفع، ومنه سمي النبي نبيا؛ لإخباره عن الله، ولرفعة قدره في الدنيا والآخرة. وجمعه: أنبياء.

إطلاقات المصطلح :


يرد مصطلح (نبي) في مواطن عديدة من كتب العقيدة، منها: باب: توحيد الألوهية، وباب: توحيد الربوبية، وفي باب: مسائل القدر، وباب: الفرق والأديان، وغير ذلك من الأبواب. وقد يطلق في الفقه في مواطن كثيرة، ويراد به: رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

جذر الكلمة :


نبو

المراجع :


تهذيب اللغة : (15/349) - مقاييس اللغة : (5/385) - المحكم والمحيط الأعظم : (10/487) - لوامع الأنوار البهية : (1/49) - الكليات : (ص 1452) - دستور العلماء : (3/272) - النبوات : (ص 255) - النبوات : (ص 336) - تفسير القرطبي : (7/298) - لوامع الأنوار البهية : (2/266) - النبوات : (ص 281) - الرسل والرسالات : (ص 82) - لسان العرب : (1/162) - تاج العروس : (1/445) -