الكبير
كلمة (كبير) في اللغة صفة مشبهة باسم الفاعل، وهي من الكِبَر الذي...
من فرق الجبرية المرجئة أتباع الحسين بن محمد النجار، وافقوا المعتزلة في نفي الصفات، والتوحيد، وباب الإرادة، والجود . إلا أنهم خالفوهم في القدر، وقالوا بالإرجاء . كما وافقوا الأشاعرة في مسألة الكسب . وقالوا : إن الإيمان لا يزيد ولا ينقص . وزعموا أن الباري -سُبْحَانَهُ - بكل مكان من غير حلول ولا جهة . وزعموا أن الله -سُبْحَانَهُ - لم يزل جواداً بنفي البخل عنه . وأنه لم يزل متكلماً بمعنى أنه لم يزل غير عاجز عن الكلام . وأن كلام الله -سُبْحَانَهُ - محدث مخلوق بائن عن الله، خلقه في جسم من الأجسام
نسبة إلى النجار، والمراد بهم: الفرقة النجارية، وسموا بذلك؛ لاتباعهم رجلا اسمه: الحسين بن محمد النجار.
نجر
فرقة من غلاة المرجئة أتباع الحسين بن محمد النجار الذين يقولون بأن الإيمان هو التصديق، يزيد ولا ينقص، مع نفي الصفات، وإنكار الرؤية، وغير ذلك.
النجارية: فرقة من كبار الفرق التي ضلت في باب الإيمان والصفات والقدر، وهم أتباع الحسين بن محمد بن عبد الله النجار، المتوفى سنة 220 للهجرة، وقد صنف بعض العلماء هذه الفرقة من الجهمية، وبعضهم جعلها من المعتزلة، وبعضهم عدها من المرجئة، وبعضهم جعلها رأس مقالة. من معتقداتهم: 1- القول بأن الإيمان هو المعرفة بالله وبرسله وفرائضه، والإقرار باللسان فقط، فيخرجون العمل عن مسمى الإيمان. 2- القول بأن الإيمان يزيد ولا ينقص. 3- القول بأن الله بذاته في كل مكان -تعالى الله عما يقولون-. 4- نفيهم إثبات صفات الله تعالى من العلم والقدرة والسمع والبصر ونحو ذلك. 5- القول بأن كلام الله سبحانه محدث مخلوق. 6- القول بأن الإنسان مجبر على أفعاله ولا قدرة له ولا اختيار. وقد انقسمت النجارية إلى ثلاث فرق، كل واحدة منهم تكفر الأخرى، وهم: 1- البرغوثية: أتباع محمد بن عيسى الملقب ببرغوث، الذين قالوا بخلق القرآن. 2- الزعفرانية: أتباع الزعفراني الذي كان بالري، وقال: كلام الله غيره، وكل ما هو غيره مخلوق، ومن قال كلام الله مخلوق فقد كفر، يعنون: لا بد من التقيد بلفظهم وإن كان المؤدى واحدا. 3- المستدركة، وهو قوم يزعمون أنهم استدركوا ما خفي على أسلافهم؛ لأن أسلافهم منعوا إطلاق القول بأن القرآن مخلوق.
نسبة إلى النجار، والمراد بهم: الفرقة النجارية، وسموا بذلك؛ لاتباعهم رجلا اسمه: الحسين بن محمد النجار.
من فرق الجبرية المرجئة أتباع الحسين بن محمد النجار. وافقوا المعتزلة في نفي الصفات، والتوحيد، وباب الإرادة، والجود. وخالفوهم في القدر، وقالوا بالإرجاء. ووافقوا الأشاعرة في مسألة الكسب. وقالوا: إن الإيمان لا يزيد ولا ينقص. وزعموا أن الله بكل مكان من غير حلول ولا جهة. وأنه -سُبْحَانَهُ- لم يزل جواداً بنفي البخل عنه. وأنه لم يزل متكلماً بمعنى أنه لم يزل غير عاجز عن الكلام. وأن كلامه -سُبْحَانَهُ- محدث مخلوق بائن عن الله، خلقه في جسم من الأجسام.
* مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين : (ص 136)
* مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين : (ص 137)
* الفرق بين الفرق : (ص 207)
* الملل والنحل : (1/89)
* اعتقادات فرق المسلمين والمشركين : (ص 70)
* الملل والنحل : (1/88)
* التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين : (ص 101)
* الفرق بين الفرق : (ص 208)
* لوامع الأنوار البهية : (1/90)
* زيادة الإيمان ونقصانه وحكم الاستثناء فيه : (ص 297)
* الفرق بين الفرق : (ص 156)
* اعتقادات فرق المسلمين والمشركين : (ص 68) -