المحيط
كلمة (المحيط) في اللغة اسم فاعل من الفعل أحاطَ ومضارعه يُحيط،...
من فرق الخوارج الأولى أتباع نَجْدَة بن عامر الحنفي، انفصل عن نافع بن الأزرق بعدما أحدث نافع القول باستباحة قتل أطفال مخالفيه . وحكمه على القعدة بالشرك . ورجع نجدة إلى اليمامة، وبويع بالإمامة . وكرد فعل لأقوال نافع أجاز نجدة التقية، والقعود عن الجهاد
نسبة إلى نجدة، والمراد بها: فرقة النجدات، ويقال لهم أيضا: النجدية، سموا بذلك؛ لاتباعهم رجلا اسمه: نجدة بن عامر الحروري الحنفي من بني حنيفة.
يرد مصطلح (النجدات) في العقيدة عند الكلام على مسائل الأسماء والأحكام والإمامة.
نجد
فرقة من الخوارج أتباع نجدة بن عامر الحنفي لكنهم يعتقدون بأن الفاسق كافر كفر نعمة وليس كفر شرك، مع تجويزهم الخروج على الإمام الجائر، وغير ذلك.
النجدات: فرقة من الخوارج، ويقال لهم أيضا: النجدية، وهم أتباع نجدة بن عامر من بني حنيفة، الذي كان مع نافع بن الأزرق الخارجي، ثم هجره وتبرأ منه، وخرج بمن معه من جبال عمان فقتل الأطفال، وأسر النساء، وأهرق الدماء، وأباح الفروج والأموال، وسمي النجدات أيضا بالعاذرية؛ لأنهم يعذرون من أخطأ في أحكام الفروع لجهالته دون من أخطأ في الأصول، كمعرفة الله تعالى ورسله عليهم الصلاة والسلام، وإن كان هذا شيئالم يختصوا به، لكنه سبب تلقيبهم. ومن معتقداتهم: 1- القول بأن الفاسق كافر كفر نعمة، وليس كفر شرك، أي: ليس مخرجا من الملة. 2- تجويزهم الخروج على الإمام. 3- القول بعدم وجوب نصب الإمام والاجتماع عليه. 4- القول بجواز التقية في القول والعمل، والمراد بالتقية: إخفاء عقائدهم عن مخالفيهم. 5- زعم نجدة بأن النار يدخلها من خالفه في دينه، واستحل دماء أهل العهد والذمة وأموالهم في حال التقية، وحكم بالبراءة ممن حرمها. وقد انقسمت فرقة النجدات إلى فرق أخرى، منها: الفدكية، وهم أتباع أبي فديك، اسمه: عبد الله بن ثور، ومنها: العطوية أتباع عطية بن الأسود الحنفي.
نسبة إلى نجدة، والمراد بها: فرقة النجدات، سموا بذلك؛ لاتباعهم رجلا اسمه: نجدة بن عامر الحروري الحنفي من بني حنيفة.
من فرق الخوارج الأولى أتباع نَجْدَة بن عامر الحنفي، انفصل عن نافع بن الأزرق بعد قول نافع باستباحة قتل أطفال مخالفيه، وحكمه على القعدة بالشرك، ورجع إلى اليمامة، وبويع بالإمامة، وأجاز التقية، والقعود عن الجهاد.
* تهذيب اللغة : (10/353)
* المحكم والمحيط الأعظم : (7/340)
* لسان العرب : (3/419)
* الفرق بين الفرق : (ص 87)
* مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين : (1/174)
* الملل والنحل : (1/123)
* التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين : (ص 52)
* عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام : (3/1148)
* الفرق بين الفرق : (ص 87)
* التبصير في الدين وتمييز الفرقة الناجية عن الفرق الهالكين : (ص 52)
* الفصل في الملل والأهواء والنحل : (4/154) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".