البارئ
(البارئ): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (البَرْءِ)، وهو...
اسم لكل كوكب، ثم غلب على الثريا . ومن شواهده قوله تعالى : ﱫﭝﭞ ﭟ ﭠ ﭡﱪالنحل :16 .
كوكب طالع، يقال: نجم الشيء، ينجم: إذا طلع، وكل ما طلع وظهر فقد نجم. وهو في الأصل: اسم لكل واحد من كواكب السماء، ثم صار علما على الثريا. ومن معانيه أيضا: ما نبت على وجه الأرض من النبات مما لا ساق له، والوقت المضروب، وكل وظيفة من شيء. والجمع: أنجم وأنجام ونجوم ونجم.
يرد مصطلح (نجم) عند الكلام عن حكم الاستسقاء بالأنواء، ويراد به: نسبة مجيء المطر إلى منازل النجوم.
نجم
اسم لكل كوكب من الكواكب السماوية.
النجم: أحد الأجرام السماوية الذي يستدل المنجم بأحواله على الغيب والحوادث الأرضية والتأثير فيها، وهو ما يعرف بعلم النجوم أو التنجيم، وينقسم إلى: 1- علم التأثير: وهو ينقسم إلى ثلاثة أقسام: أ: أن يعتقد أن هذه النجوم مؤثرة فاعلة، بمعنى أنها هي التي تخلق الحوادث والشرور; فهذا شرك أكبر. ب: أن يجعلها سببا يدعي به علم الغيب; فيستدل بحركاتها وتنقلاتها وتغيراتها على أنه سيكون كذا وكذا; فهذا اتخذ تعلم النجوم وسيلة لادعاء علم الغيب، ودعوى علم الغيب كفر مخرج عن الملة. ج: أن يعتقدها سببا لحدوث الخير والشر، أي: أنه إذا وقع شيء نسبه إلى النجوم، ولا ينسب إلى النجوم شيئا إلا بعد وقوعه; فهذا شرك أصغر. 2- علم التسيير: وهذا ينقسم إلى قسمين: الأول: أن يستدل بسيرها على المصالح الدينية; فهذا مطلوب، وإذا كان يعين على مصالح دينية واجبة كان تعلمها واجبا، كما لو أراد أن يستدل بالنجوم على جهة القبلة. الثاني: أن يستدل بسيرها على المصالح الدنيوية; فهذا لا بأس به، وهو نوعان: النوع الأول: أن يستدل بها على الجهات; كمعرفة أن القطب يقع شمالا، وهكذا; فهذا جائز. النوع الثاني: أن يستدل بها على الفصول، وهو ما يعرف بتعلم منازل القمر; فهذا كرهه بعض السلف، وأباحه آخرون، والصحيح عدم الكراهة.
كوكب طالع، يقال: نجم الشيء، ينجم: إذا طلع، وكل ما طلع وظهر فقد نجم. وهو في الأصل: اسم لكل واحد من كواكب السماء، ثم صار علما على الثريا.
اسم لكل كوكب، ثم غلب على الثريا.
* العين : (6/154)
* مقاييس اللغة : (5/396)
* تهذيب اللغة : (11/87)
* الصحاح : (5/2039)
* النهاية في غريب الحديث والأثر : (5/24)
* لسان العرب : (12/568)
* تاج العروس : (33/475)
* الألفاظ والمصطلحات المتعلقة بتوحيد الربوبية : (ص 419)
* معجم ألفاظ العقيدة الإسلامية : (ص 516)
* معالم السنن : (4/212)
* مجموع فتاوى ابن تيمية : (35/192)
* شرح العقيدة الطحاوية : (2/760)
* معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول : (2/559)
* القول المفيد على كتاب التوحيد : (1/519)
* فتح المجيد شرح كتاب التوحيد : (ص 455) -
رمضانُ شهرُ الانتصاراتِ الإسلاميةِ العظيمةِ، والفتوحاتِ الخالدةِ في قديمِ التاريخِ وحديثِهِ.
ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
فِي هذهِ الغزوةِ دخلَ رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ مكةَ في جيشٍ قِوامُه عشرةُ آلافِ مقاتلٍ، على إثْرِ نقضِ قريشٍ للعهدِ الذي أُبرمَ بينها وبينَهُ في صُلحِ الحُدَيْبِيَةِ، وبعدَ دخولِهِ مكةَ أخذَ صلىَ اللهُ عليهِ وسلمَ يطوفُ بالكعبةِ المُشرفةِ، ويَطعنُ الأصنامَ التي كانتْ حولَها بقَوسٍ في يدِهِ، وهوَ يُرددُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (81)الإسراء، وأمرَ بتلكَ الأصنامِ فكُسِرَتْ، ولما رأى الرسولُ صناديدَ قريشٍ وقدْ طأطأوا رؤوسَهمْ ذُلاً وانكساراً سألهُم " ما تظنونَ أني فاعلٌ بكُم؟" قالوا: "خيراً، أخٌ كريمٌ وابنُ أخٍ كريمٍ"، فأعلنَ جوهرَ الرسالةِ المحمديةِ، رسالةِ الرأفةِ والرحمةِ، والعفوِ عندَ المَقدُرَةِ، بقولِه:" اليومَ أقولُ لكمْ ما قالَ أخِي يوسفُ من قبلُ: "لا تثريبَ عليكمْ اليومَ يغفرُ اللهُ لكمْ، وهو أرحمُ الراحمينْ، اذهبوا فأنتمُ الطُلَقَاءُ".